أنباء اليوم
الأربعاء 26 مارس 2025 02:14 مـ 27 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دائرة الشارقة الرقمية تنال جائزة ”سيركولارو” للتحوُّل الرقمي في تكنولوجيا المعلومات وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويبحث عددًا من الموضوعات الهامة أبرز مباريات التنس التي أشعلت الملاعب عبر التاريخ وزير الزراعة يشهد توقيع اتفاق مصري سعودي لإنتاج المحسنات والمخصبات الزراعية في النوبارية كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر إنفينيكس تطلق مبادرة رمضان يجمعنا بالخير بالتعاون مع بنك الطعام المصري محافظ بني سويف يعقد اللقاء الأسبوعي مع المواطنين ويوجه بحلول عاجلة لشكاواهم رئيس جامعة المنوفية يكرم الكليات الفائزة فى مسابقة التميز البيئى محافظ بني سويف يفتتح الوحدة الصحية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة محافظ بني سويف يفتتح عدد من مشروعات رصف الشوارع والطرق الأمانة العامة للجامعة العربية توقع مذكرة تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية

مفتي ماليزيا : الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية

مفتي ماليزيا
مفتي ماليزيا

ألقى مفتي ماليزيا الدكتور لقمان بن عبدالله، كلمة في الجلسة العلمية الثانية من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، والتي تناولت موضوع "الفتوى الرشيدة وحل النزاعات الدولية: دراسة تأصيلية"، حيث تناول في كلمته الأبعاد المختلفة لدور الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز التفاهم بين الأمم.
وقال الدكتور لقمان: "إذا نظرنا إلى حالة أمتنا اليوم، نجد أن توحيد الجهود في إصدار الفتاوى الرشيدة أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الخلافات والتوترات. إن الفتوى الرشيدة لا تقتصر على تقديم الأحكام الشرعية، بل تلعب دوراً أساسياً في تعزيز السلم والأمن الدولي، من خلال تقديم حلول مدروسة تسهم في تهدئة الصراعات وإخماد نيران النزاعات."
وأضاف مفتي ماليزيا أن الفتوى الرشيدة تتطلب ضوابط دقيقة لضمان تحقيق العدالة والوقاية من النزاعات. يجب أن تستند الفتاوى إلى معايير واضحة ومقاصد أصيلة تتناسب مع الزمان والمكان، وأن يكون هناك تنسيق مستمر بين لجان الفتوى على المستويات الوطنية والدولية. إن تحسين جودة إدارة الفتوى ورفع كفاءة القائمين عليها يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على السلم الدولي.
وأشار الدكتور لقمان إلى أنه يجب علينا أيضاً التركيز على تطوير المناهج التعليمية وتعزيز الوعي العام لمكافحة التعصب والعنصرية. ينبغي إعادة النظر في المناهج التي قد تساهم في التفرقة بين الناس، والعمل على نشر ثقافة التآلف والتعايش السلمي. كما يجب إشراك أعضاء لجان الفتوى في المنظمات المحلية والدولية التي تلعب دوراً مهماً في صنع القرارات العالمية، مثل البرلمانات وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، شدد مفتي ماليزيا على أهمية التعاون بين العلماء والمؤسسات العالمية لضمان فعالية الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز السلام العالمي، وضرورة تكاتف الجهود لتطوير استراتيجيات فعالة تسهم في بناء عالم أكثر تسامحاً وتعاوناً.