وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الايرلندي
تلقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس الأول من أغسطس الجارى، اتصالاً هاتفياً من "ميهول مارتن" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، والذى قدم التهنئة للسيد وزير الخارجية بمناسبة توليه المنصب.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، ذكر أن الوزير عبد العاطى ثمن على حرص الوزير الأيرلندي على الاتصال وأكد على التطلع للعمل والتنسيق مع الجانب الأيرلندى خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قضايا الشرق الأوسط على ضوء المواقف الإيجابية لأيرلندا منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية أكد على الحرص على تطوير التعاون الثنائي على كافة مساراته بما يعكس تميز العلاقات السياسية تقليدياً، خاصة مع وجود إمكانات واعدة في عدد من القطاعات على رأسها الطاقة المتجددة، وذلك في إطار الحرص على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين ليرقي لمستوي العلاقات السياسية وتعزيز الصادرات المصرية لأيرلندا. مضيفاً تطلع مصر لقيام أيرلندا بمواصلة تقديم الدعم في إطار الاتحاد الأوروبي، لاسيما اتصالاً بتنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية.
وأردف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُتقدم الذي تتبناه أيرلندا حُكومةً وشعباً لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاسيما عقب الاعتراف الرسمي لأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مرحباً بالسياسة الأيرلندية الهادفة لوقف الحرب على غزة وتحقيق النفاذ الإنساني السريع والآمن للمدنيين في القطاع، ومنوهاً لاستمرار مصر في جهودها مع الجانب الأمريكي وطرفي الصراع للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ومحذراً من خطورة توسيع رقعة الصراع وضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب فرصة ممكنة واستئناف عملية السلام.
ومن جانبه، ثمن وزير خارجية أيرلندا العلاقة الخاصة التى تجمع بين أيرلندا ومصر، والدعم الكامل لبلاده لمسار التطور الذي تشهده مصر والتزام بلاده بالتعاون الاقتصادى والاستثمار فى مصر. كما أعرب عن قلقه البالغ من مخاطر اتساع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر التصعيد الحالى فى لبنان وأكد التزام أيرلندا بدعم الدور الهام والمحوري لوكالة الأونروا.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لبحث سبل إيجاد حلول للازمات المتفاقمة المختلفة، مع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والأيرلندى.