في ظل التحديات الراهنة.. دول بريكس تناقش الأجندة المناخية
إستضافت موسكو منتدىً ناقش الأجندة المناخية لدول مجموعة البريكس في ظل التحديات الراهنة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والدول الأعضاء في بريكس لمواجهة التغير المناخي.
شارك في المنتدى أكثر من 250 مندوبًا، يمثلون أجهزة الدولة، والقطاع الخاص، والخبراء الأكاديميين من دول مجموعة البريكس؛ تحت رعاية روسيا.
تمحور جزء كبير من النقاش حول أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات المناخية وكيفية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان نجاح هذه المشروعات.
ويرى المشاركون أن المشروعاتالضخمة متعددة القطاعات يصعب تنفيذها دون تعاون وثيق بين المجتمع العلمي وقطاع الأعمال والحكومة، وكذلك دون تعاون بين الدول.
وأكد رئيس مركز تكنولوجيا البلاديوم في "نوريلسك نيكل"دميتري إيزوتوف، على ذلك قائلا: "تتوفر في دول مجموعة البريكس كل العناصر الأساسية التي تؤهلها لتصبح رائدة عالميًا في مجال تغير المناخ، بما في ذلك القاعدة العلمية والطلب المتزايد على التقنيات الخضراء. وحتى يومنا هذا، تحظى جهودنا بدعم حكومي كامل من خلال الوزارات المختصة لتنسيق التعاون مع أبرز الكوادر العلمية في مجموعة البريكس بهدف إطلاق مشاريع بحثية مشتركة. بالإضافة إلى روسيا، نعمل مع جماعات علمية في الصين والإمارات العربية المتحدة ونسعى إلى توسيع نطاق شراكاتنا الجغرافية. كما مركز تقنيات البالاديوم مستعد أن يكون منصة تجريبية لاختبار مبادرات وأدوات جديدة".
وفي سياق المشاورات، حدد مركز تقنيات البالاديوم مجالات استثمارية واعدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجموعة البريكسوتشمل؛ مواءمة البرامج الحكومية للبحث العلمي مع المتطلبات التكنولوجية الحالية للقطاع الخاص لزيادة نسبة المشاريع البحثية المطلوبة في السوق، وتعزيز قدرات الجامعات بإنشاء تخصصات جديدة وتزويد المختبرات بأحدث التقنيات لرفع مستوى المنافسة العلمية، وتشجيع وتطوير التعاون بين القطاع الخاص والجامعات الدولية لتعزيز وتسريع عجلة التقدم في مجال العلوم التطبيقية بدول البريكس.