شوالي مصر .. أسطورة قادمة بقوة في التعليق
هناك دائماً ما يكون للقُري والأقاليم دوراً بارزاً في إنجاب الأساطير الصغيره في شتي المجالات والتي لم تأخذ حقها أو نصف حقها في الظهور واللمعان علي الشاشات ولم تأتيها الفُرص لمعانقة الأمجاد وتكون علي مرأي ومسمع الجميع من بينها هذا الشاب الذي بلغ العشرين حديثاً .
يلقبونه بالشوالي .. ليس فقط بالتقليد الحنجري ولا تقارُب طبقات الصوت ولا تنغُمات أحباله التي تُصدر صوتاً لا تستطيع أن تُميزه عن إسطورة التعليق التونسي عصام الشوالي ، هُنا سطع نجماً آخر في سماء إنشاص الرمل بمركز بلبيس محافظة الشرقية يُسمي نصر موسي ( شوالي مصر ).
يُقدم هذا الشاب تعليقاً مُميزاً ، بل فريداً من نوعه في كبائن التعليق فقط لإنه يحتوي علي حنجره ذهبيه تستطيع المزج والإختلاط بين الفُصحه والعاميه ، لُغته بها سجع وإزدواج تُطرب لها آذان كل الحضور .
إمتاز بالتواجد في دورات الأقاليم بل نالت المُسابقات الكروية والدورات الرياضية شرف التعليق ومُعايشة المُتعة من بداية صافرة المجموعات وحتي الصافرة الأخيرة بالنهائي ، يستقطبُه الجميع من بلده الأم والقري المجاورة وكذلك مُعظم مراكز المُحافظة باحثين عن المُتعة في التعليق من شابٍ وهبه الله أعظم الهِبات وهي حُب الأشخاص للُقياه والإستماع والإستمتاع بتعليقه الفريد أينما حل وأرتحل .
دائماً ما يترُك جُملته الشهيره عقب إنتهاء كل بطولة يتصدرها وهي :
" أنا سأقول .. وأنتم ستسمعون " .