أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 11:08 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

وزير الخارجية الروسي يدعو الى إغلاق مخيم الركبان وعودة اللاجئين السوريين الى بلداتهم وقراهم

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إلى إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية وعودة عشرات الالاف من السوريين العالقين فيه الى بلداتهم وقراهم.


وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "ناقشنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ونحن ندعو الى إغلاق هذا المخيم في أقرب وقت ممكن


وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "ناقشنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ونحن ندعو الى إغلاق هذا المخيم في أقرب وقت ممكن".

واضاف إنه "وفقا لمراقبين من الأمم المتحدة زاروا هذا المخيم فإن معظم النازحين هناك يرغبون بالعودة إلى بيوتهم بالاضافة الى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية".


وتابع "من الضروري منع الجهود التي تمنع حريتهم. أستطيع قول هذا لأنهم لا يشعرون بالحرية في هذا المخيم، الظروف الإنسانية هناك لا تطاق، وهناك العديد من النساء والأطفال".


واكد وزير الخارجية الروسي "نحن على استعداد لمناقشة جميع الخطوات اللازمة لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الخروج من الركبان والحل الأكثر بساطة وفعالية يتمثل قي إنهاء الاحتلال الأميركي في تلك المنطقة السورية".


وقال لافروف إن "الركبان ليست قريبة من قاعدة أميركية فحسب بل أعلن الاميركيون من جانب واحد أيضا بعض المناطق الأمنية في محيط التنف بمساحة 55 كيلومترا مربعا"، مشيرا إلى أنه "ليس من الواضح كيف يبررون وجودهم إنه إحتلال فعلي".


واضاف أن "الأميركيين رفضوا منذ وقت طويل مناقشة موضوع إغلاق هذا المخيم وعودة الناس إلى ديارهم"، معتبرا أن "الركبان ذريعة على ما يبدو للأميركيين للحفاظ على إحتلال غير مشروع في الجنوب" السوري.


وخلص لافروف "سنعارض ذلك ونصر على أن أبسط خطوة تتمثل في وقف إحتلال هذا الجزء من سوريا، وكخطوة أولى سنصر على منح اللاجئين حرية العودة" الى بيوتهم، مشيرا الى ان "هذا ما يريده معظمهم".


من جانبه، قال الصفدي إن "موفقنا واضح"، موضحا أن "الحل الاساس والحل الجذري للركبان هو في عودة قاطنيه الى مناطقهم". وأكد أن "ظروف التوصل الى هذا الحل باتت متاحة الآن".


وأضاف "نحن في حوار مع روسيا واميركا حول هذا الموضوع وهناك اجتماعات ثلاثية تمت ونتطلع الى اجتماع ثلاثي قادم ايضا من اجل التوافق على حل هذه القضية الانسانية الكبيرة".


وتابع "نثق بان الحل السورية لايمكن ان يتحقق الا من خلال توافق اميركي روسيا مدعوم من المجتمع الدولي هذه هي الحقيقة وهذا ما نعمل من اجله".


ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً القطاع "منطقة عسكرية".


وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومتزيس صرح لفرانس برس في 28 شباط/فبراير أن "أكثر من 95 في المئة" من الموجودين في المخيم "يودون حقاً العودة إلى مناطق سيطرة الحكومة لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء مسائل تتعلق بحمايتهم".


وأضاف أنهم "يريدون أن يعرفوا بشكل أساسي أنهم سيكونون بأمان".


وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس الأحد "خروج نحو 1700 شخص من المخيم منذ نهاية شهر شباط/فبراير عبر المعبر الذي اعلنت روسيا افتتاحه مع السلطات السورية لاجلاء المقيمين".


ونددت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان في بيان السبت باستمرار "حصار" المخيم الذي ينتج عنه "اجبار الأهالي قسراً على العودة الى مناطق سيطرة النظام".


واعتبرت أن "الذين خرجوا معظمهم خرج خوفاً على أطفاله من الجوع والمرض" .


ودخلت طواقم تابعة للأمم المتحدة مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى المخيم في السادس من شباط/فبراير، مع قافلة مساعدات إنسانية هي الأكبر إلى المخيم وكانت الأولى منذ ثلاثة أشهر.