أنباء اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 02:20 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا بهدف نظيف بدورى الأبطال التعادل السلبي يحسم مواجهة مانشستر سيتي و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا رئيس جامعة الأزهر يشارك في المؤتمر الدولي حول «وسطية الإسلام» بجامعة الملايا الماليزية نائب رئيس بتروجيت: الخطيب طالب بسرعة تطبيق القرارات التأديبية حسب اللوائح مراسل القاهرة الإخبارية : ارتفاع حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات في لبنان إلى 14 قتيلا وأكثر من 450 مصابًا أشرف داري يشارك في التدريبات الجماعية للنادي الاهلي الأهلي يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة جورماهيا الكيني السفير المصري في مالابو يلتقي مع وزير الدفاع في غينيا الاستوائية وزير التربية والتعليم يعقد لقاء مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع لاستعراض المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025 «الأرصاد»: طقس شديد الحرارة خلال 48 ساعة القادمة البنك المركزي الكويتي يقرر تخفيض سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس ليصبح 4 % تشكيل الرسمي لمباراة باريس و جيرونا بدورى الأبطال

”الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية”.. الحوار الوطني يوضح بعض النقاط حول الحبس الاحتياطي ومشروع قانون الإجراءات الجنائية

الحوار الوطني
الحوار الوطني
  • المجلس يتقدم بوافر الشكر لرئيس الجمهورية لاهتمامه الكبير بتوصيات الحوار حول الحبس الاحتياطي.
  • مواد الحبس الاحتياطي الواردة بمشروع القانون تمثل استجابة محمودة.
  • بعض توصياتنا لم ترد بفلسفتها ومضمونها في مشروع القانون رغم ضرورتها.
  • نثمن قرار مجلس النواب بفتح الباب أمام مناقشة أي تعديلات على مشروع القانون.
  • سيتم رفع ما لم يرد أو لم يكتمل بمشروع القانون من توصيات الحوار للسيد رئيس الجمهورية ليتخذ ما يراه.
  • الحوار الوطني لم يكن متداخلًا بأية صورة في مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • نقدر ونحترم كل المؤسسات الدستورية للدولة ونثق في حُسن إدارتها لأي اختلافات حول مشروع القانون.
  • نناشد الجميع إلى المسارعة لتقريب وجهات النظر في إطار الاحترام المتبادل والتكامل في الأدوار؛ من أجل تحقيق المصالح العليا لمصر والمصريين.

تابع مجلس أمناء الحوار الوطني بدقة واهتمام بالغين مسار التوصيات التي أقرها ورفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بخصوص ملف الحبس الاحتياطي، والتي أحالها لمجلس النواب عبر الحكومة.

وعبر المجلس عن وافر شكره للرئيس على هذه الإحالة وما نقله عنه المتحدث الرسمي بخصوص هذه التوصيات من ملاحظات إيجابية حولها وتوجيهات محددة بشأنها.

أعلن مجلس النواب مؤخراً في بيان مفصل له، أنه قد درس هذه التوصيات، وتم بالفعل إدماج عدد منها في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والذي تصدت لمناقشته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس، وأشار في بيانه إلى ما أسماه "أبرزها".

ويجد مجلس أمناء الحوار الوطني نفسه مطالباً في هذا السياق بتوضيح أمرين مهمين للرأي العام:

الأمر الأول: أن ما ورد بخصوص ملف الحبس الاحتياطي يمثل بصورة عامة استجابة محمودة لما ورد في توصيات الحوار الوطني بشأنه، آخذاً في الاعتبار أن الحبس الاحتياطي والموضوعات المتفرعة عنه والتي ناقشها الحوار تمثّل موضوعاً واحداً ضمن مشروع القانون الجديد، والذي يعالج عشرات الموضوعات الأخرى، وقد وقعت في 22 مادة من أصل 540 مادة هي مجموع مواد المشروع.

وإذ يثمن مجلس الأمناء في هذا السياق ما ورد في بيان مجلس النواب، بأن "المجلس ما زال يفتح أبوابه لمناقشة أي تعديلات يراها البعض ضرورية على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، طالما تهدف إلى إرساء نظام عدالة ناجز وتسعى لتعزيز الحقوق والحريات العامة، فالغاية المشتركة تظل تحقيق العدالة وضمان حماية حقوق الجميع".

وفي هذا الإطار، ناقش مجلس الأمناء في اجتماعه اليوم ما ورد في مشروع القانون من مواد ترتبط بملف الحبس الاحتياطي مقارنة بما خلص إليه من توصيات، ووجد أن بعضاً من هذه التوصيات لم ترد، بفلسفتها ومضمونها في مشروع القانون، على الرغم من ضرورتها وأهميتها للمعالجة الشاملة والمطلوبة لكل التفاصيل الأساسية لهذا الملف، وهو ما دفع مجلس الأمناء إلى إعادة صياغة ما رأى ضرورته من توصيات لم ترد أو لم تكتمل في مشروع القانون، وسيقوم برفعها، بحسب القواعد التي تنظم الحوار الوطني منذ بدئه، للسيد رئيس الجمهورية ليتخذ سيادته فيها ما يراه.

الأمر الثاني: أنه حتى لو لم يكن الحوار الوطني متداخلاً بأية صورة في ما جرى من مناقشات حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، سواء بلجان مجلس النواب أو في المجال العام، فإن مجلس أمنائه يرى من واجبه أن يؤكد على المعاني التالية:

= حرصه على التقدير والاحترام الكاملين لكل المؤسسات الدستورية للدولة، وفي هذا المقام مجلس النواب والقضاء بكافة جهاته وهيئاته، ولكل النقابات والهيئات الممثلة للتجمعات المهنية في مصر، وفي هذه الحالة نقابتيّ الصحفيين والمحامين ونادي القضاة، ويؤكد ثقته الكاملة في حُسن إدارة كل هذه المؤسسات والنقابات والهيئات، لأي اختلافات بينها حول مشروع القانون المطروح، وذلك ضمن التقدير والاحترام الراسخين فيما بينها، والتكامل بين الاختصاصات والأدوار التي يسندها الدستور والقانون لكل منها.

= يناشد مجلس أمناء الحوار الوطني كل هذه المؤسسات والنقابات والهيئات بما لها من قدر ووزن مؤثرين في شئون البلاد، إلى المسارعة لتقريب وجهات النظر فيما بينهم، بما يضع العلاقات فيما بينها -اختلافاً أو اتفاقاً- في مسارها الطبيعي من الاحترام المتبادل والتكامل في الأدوار من أجل تحقيق المصالح العليا لمصر والمصريين.

= يتوقع مجلس الأمناء ويتمنى من كل هذه المؤسسات والنقابات والهيئات، أن تبادر في أقرب وقت ممكن، لعقد لقاءات أو اجتماعات فيما بينها، لعرض ومناقشة مختلف وجهات النظر المتعلقة ببعض مواد مشروع القانون، استهدافاً للتوصل لتوافقات تحقق المقاصد العامة المشتركة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري لعدالة ناجزة، مضموناً وإجراءات.

واختتم بيان مجلس أمناء الحوار الوطني قائلا: "ولنتذكر معاً هنا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعوته للحوار الوطني يوم 26 أبريل 2022: "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".