الأسواق تحبس أنفاسها قبيل قرارات الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا خلال ساعات
يعقد الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى إجتماعه على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر 2024 وسط توقعات بخفض الفائدة.
من المقرر أن يجتمع بنك إنجلترا أيضًا الخميس المقبل لاتخاذ أحدث قرار بشأن السياسة النقدية، مع انقسام الأسواق حاليًا حول ما إذا كان سيخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في شهرين أم لا.
خلال اجتماعه الخميس الماضي، خفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس تماشيًا مع التوقعات.
تختلف توقعات الأسواق حول ما إذا كان الفيدرالي سيخفض الفائدة 25 نقطة أم 50 نقطة أساس في اجتماعه الذي سيبدأ غدًا وينتهي الأربعاء.
تتوجه الأنظار أيضًا نحو التوقعات الاقتصادية الفصلية التي سيصدرها البنك وقد تسفر عن مسار الفائدة المتوقع هذا العام.
وقال محمد رضا، خبير أسواق المال لـ"بوابة الأهرام" أن العديد من المستثمرين حول العالم فى انتظار قرار البنك الفيدرالي الذي سيجتمع بداية من الغد وحتى بعد الغد، بعد أن زادت التوقعات بأن يخفض البنك سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2020.
لفت إلي أن السنوات الأربعة الأخيرة شهدت رفعاً متتاليا لأسعار الفائدة على الدولار فى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ارتفاع الأسعار نتيجة أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتوترات منطقة الشرق الأوسط، ومع محاولة خفض مستوى التضخم - الذى يسعى إليه البنك، فمن المتوقع خفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 0.25% و0.5% من مستواها الحالى البالغ 5.5%.
من المتوقع أن يخفض الفيدرالى الأمريكى الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجارى وتحديداً فى 18 ديسمبر بنسبة 0.25% أخرى لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75%.