مدير عام ”روساتوم”: ”الطاقة النووية هي المفتاح لتقليل انبعاثات الكربون عالمياً
أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة "روساتوم"، خلال مشاركته في القمة السادسة للطاقة الشبابية لدول "بريكس"، على دور روسيا وصناعتها النووية في دعم قطاعات الطاقة لدول "بريكس".
وقال ليخاتشوف، في اليوم الأول من القمة، التي انطلقت في 27 سبتمبر بموسكو في متحف "أتوم" بمعرض "في دي إن خا": "أصبحت مواضيع التنمية المستدامة اليوم من أولويات العالم، وجعلناها جزءًا من استراتيجية "روساتوم"".
وأضاف: "المهمة الأساسية لضمان التحول في الطاقة هي تغيير التوازن العالمي لصالح الطاقة الخالية من الكربون، وهو ما تتفق عليه معظم الدول. ورغم الجهود المبذولة، لا تزال مصادر الطاقة الأحفورية، وهي المصدر الرئيسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تهيمن على السوق".
وتابع: "للحفاظ على كوكبنا وتقليل الانبعاثات، علينا على الأقل تغيير هذه المعادلة. وستلعب الطاقة النووية دورًا رئيسيًا في هذا المجال".
من جهتها، أكدت تاتيانا تيرينتييفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في "روساتوم"، أن "المستقبل يكمن في الطاقة النظيفة والخضراء".
وأشارت إلى أن شركاء دول "بريكس" يشاطرون هذا التوجه، حيث يعززون تطوير التقنيات النووية والمفاعلات منخفضة القدرة ضمن استراتيجياتهم لتحول الطاقة. كما شددت على أهمية التعليم وتطوير المواهب في الدول الشريكة لبناء جيل جديد من المحترفين.
في اليوم الأول للقمة، جرت ست جلسات نقاش حول مواضيع متعددة، بما في ذلك التحول العادل للطاقة، التقنيات النووية، أنظمة الطاقة والغذاء، المهارات الخضراء، إدارة الموارد المعدنية، وتغير المناخ. سيتم تقديم رؤى حول سيناريوهات التطوير في هذه المجالات في "توقعات الطاقة الشبابية لدول بريكس" السنوية خلال اليوم الثاني للقمة.
يشار إلى أن القمة نظمتها وزارة الطاقة الروسية ووكالة الطاقة الشبابية لدول "بريكس"، بدعم من "روساتوم".
ولأول مرة، جمعت القمة ممثلين من 27 دولة، بما في ذلك وفود من الدول الأعضاء في "بريكس" والمجتمع الشبابي في مجال الطاقة. كما شارك في القمة وفد شبابي من "روساتوم".