أنباء اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:43 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

حسام زكي : نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي

حسام زكي
حسام زكي

قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن الجامعة ودولها الأعضاء كل على حدة حذروا لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها، ولكن ها نحن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع الجمهورية اللبنانية وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتمادي، اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.

وأضاف زكي أن الاحتلال يصر على إشعال الحرائق في المنطقة ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه في غزة، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي وإجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية.

وتابع نقول بوضوح إن الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة لن تُحقق الأمن لأي طرف بل هي تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة.

وأشار إلى أنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701، ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل، عِوضاً عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، ونزعٍ لفتيل التصعيد في لبنان والمنطقة، مؤكدا التضامن مع لبنان وحكومته وأهله بكافة مكوناته، بلا تمييز.
وشدد على انه في هذا الظرف الصعب نقف صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها، وزرع بذور عدم الاستقرار فيها، مبينا إن سيناريوهات الاحتلال مكشوفة، وأغراضه معروفة وعلينا جميعاً أن نتنبه لها ونساعد أهل لبنان في إفشالها.
وأكد على أن السلم الأهلي أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف لن يعبر المجتمع اللبناني هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته.
وأكملت أهل لبنان عانوا لسنوات من أزمات متتالية وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً خطيراً هناك أكثر من مليون نازح وفي مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله، ومساعدة هذا الشعب الأبيّ على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما