تألق ”جامعة الطفل” وأكاديمية البحث العلمي بجامعة القاهرة
شهدت الأيام الماضية جامعة القاهرة بقاعة الإحتفالات الكبري، لفعاليات المبادرة الشبابية المجتمعية، وهي افتتاح فعاليات برنامج "جامعة الطفل" ، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوچيا، تحت رعاية كل من د/محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة ود. /جينا سامي الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوچيا، وحضر الإفتتاح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤن الطلاب والدكتورة سحر أحمد علي وكيل كلية العلوم ومنسق برنامج "جامعة الطفل" بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد نقشارة عضو لجنة متابعة برنامج جامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوچيا، ولفيف من وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوچيا وعدد من أولياء الأمور وعدد للأطفال المتفوقين الذين نجحوا في الإختبارات وتم اختيارهم، ومن بعض نماذج هؤلاء الأطفال الطالب يوسف طارق محمود خليل بالصف الأول الأعدادي بمدرسة الطلائع الرسمية للغات،
وهو من الطلاب الذين تأهلوا لتلك المبادرة ومنهم الطالب محمد طارق محمود خليل، بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية بنين بالصف الأول الإعدادي
وأكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس
جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، بضرورة الإهتمام بتنمية مواهب الأطفال، و تنمية قدراتهم في التخصصات المختلفة باعتبارهم جيل المستقبل الذي يحمل عبء بناء مستقبل الوطن، لأن مصر هي بلد الحضارة والعلوم، وكانت زيارة هؤلاء الطلاب لجامعة القاهرة، بمثابة دفعة قوية لهم لإتاحة الفرصة للتعرف على التخصصات المختلفة للكليات في الجامعة وكذلك لتساهم في تشكيل مواهبهم، بأي فرع العلم سواء طب أو هندسة
أو تاريخ أو العلوم وغيرها من التخصصات المختلفة، وحرصت الجامعة على دعم برنامج "جامعة الطفل" في دورته الثامنة، وهو مايعكس دوها البناء في خدمة المجتمع وإعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين وذلك عن طريق توفير أفضل الفرص لدعم مسيرتهم وتطورهم الفكري المعرفي، مؤكدا أن التحديات التي يواجهها الأطفال تستلهم خلق مسارات جديدة بديلة لتزويدهم
بمهارات لاغنى عنها، ومواجهة التحديات
النمطية وغير النمطية لسوق العمل وأهمها الذكاء الإصطناعي الذي ينذر بتغير جذري في المهارات الوظيفية، ويشير أن برنامج "جامعة الطفل" الذي بدأ منذ عام 2015 ويضم مايقارب من 20 ألف طالب على مستوى الجمهورية تم توزعيهم على 26 محافظة و48 جامعة ومعهد ومركزا بحثيا.
وبعد إنتهاء فعاليات البرنامج، تم اصطحاب الأطفال ومرافقة أعضاء هيئة التدريس، من كلية الآثار بالجامعة وبعض طلاب الجامعة، في جولة داخل الحرم الجامعي، لتعريفهم بمباني الجامعة وتاريخها العريق ودوها في إثراء الحركة التعليمية الثقافية للطلاب وخدمة المجتمع.