عبد الصادق الشوربجى : مصر تجاهد بقيادة السيسى لبناء الدولة والإنسان
أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الأمن القومي المصري ومحدداته قضية تحتل أولوية قصوى لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي،وقال في كل مناسبة يؤكد سيادته ويشدد على أن مهمته الأولى هى الحفاظ على مصر والمصريين،وظهر ذلك يوم الثالث من يونيو 2024 عندما كلف الرئيس السيسي،الدكتور مصطفى مدبولى، بتشكيل حكومة جديدة من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف،على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم،ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد،وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطني، والخطاب الدينى المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
وفي كلمة له للتصدير لكتاب "الأمن القومي المصري خط أحمر..رئيس وطني لدولة قوية وشعب يستحق"أصدرته مؤسسة دار التحرير للصحافة والطباعة والنشر اليوم "السبت" ضمن سلسلة "كتاب الجمهورية" - قال المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن الصحافة القومية والتي يمثلها هنا «كتاب الجمهورية» تقوم بدورها الوطني في الاتجاه نفسه،فيصدر هذا العدد الوثائقي منه بعنوان «الأمن القومى المصرى خط أحمر .. رئيس وطني لدولة قوية.. وشعب يستحق» ليسلط الضوء على ما قامت به الدولة ولا تزال من انجازات سواء فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومى المصرى أو مختلف مجالات التنمية وبناء الإنسان المصري،وليؤكد دور الصحافة القومية كأحد الأضلاع المهمة المساهمة في الحفاظ على الأمن القومى بحقائق وأرقام يؤكدها الواقع ويلمسها المواطن بنفسه.
وأوضح أن الكتاب يسعى ويستهدف إظهار النجاحات التي تحققت خلال السنوات العشر الأخيرة لصون الأمن القومى المصرى، فقد انطلقت جهود الدولة وفق رؤية شاملة في كل اتجاه لتحقيق الأمن القومي بمفهومه الشامل بانجازات عديدة في مختلف القطاعات وهو ما أثمر عن تمتع مصر بالأمن والاستقرار في منطقة تموج بالتحديات والمخاطر والاضطرابات ومحيط إقليمي وعالمي مشتعل.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي جاهدت فيه مصر لبناء الدولة والإنسان برؤية حكيمة وإدارة رشيدة؛اهتمت مصر أيضاً بتحصين المواطن بالوعى الحقيقي في مواجهة الوعى الزائف ومحاولات التشكيك التي طالت كل شيء باستخدام فضائيات ومواقع تواصل اجتماعي لا تكف عن اختلاق وترويج الشائعات والأكاذيب ليل نهار لتشويش عقل المواطن ومحاولة تفكيك الجبهة الداخلية وهو ما يتحطم في كل مرة على صخرة الوعى الفطرى للمواطن الذي يحتاج باستمرار إلى من يشحذ همته وينير طريقه بالأمل والعمل، وتبصيره بالتحديات والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وتلك أهم المحاور التي سعى لتحقيقها هذا الكتاب.