جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير عن الشائعات البيئية للباحثة رانيا لاشين
ناقشت اليوم كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس بإشراف أ.د. أسامة جبريل أحمد - أستاذ مناهج وطرق تدريس العلوم كلية التربية – جامعة عين شمس - رئيسًا ومشرفًا أ.م.د. رياض سليمان طه - أستاذ علم النفس التربوي المساعد كلية التربية – جامعة عين شمس - مشرفًا رسالة الماجستير المقدمة من الدكتورة رانيا لاشين بعنوان "برنامج مقترح قائم على نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية لدى الشباب لمواجهة الشائعات البيئية" ولتحقيق هدف البحث قامت الباحثة بتحليل الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بالشائعات وبنماذج الإقناع وإعداد استمارة لتحليل محتوي الشائعات البيئية ثم إعداد برنامج مقترح قائم على نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي، واستخدمت مجموعة تجريبية واحدة قبلى وبعدى، وقامت الباحثة بإعداد قائمة بالشائعات البيئية وإعداد برنامج مقترح قائم على نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية لدى الشباب لمواجهة الشائعات البيئية ، وكانت عبارة عن مجموعة من الأنشطة تم تطبيقها لمدة 5 أيام على مجموعات البحث، كما تم إعداد مقياسين وهما مقياس التفكير الناقد يتكون من خمس مهارات وهى مهارات (التنبؤ – التفسير – الاستنباط – الاستنتاج - تقييم المناقشات) و مقياس المسئولية البيئية ويتكون كل من ثلاثة محاور، وهي (محور الوعى بالشائعات البيئية، محور السلوك البيئي الإيجابي، ومحور المشاركة للحد من الشائعات البيئية) وكان الهدف قياس فاعلية البرنامج المقترح القائم على نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية لدى الشباب لمواجهة الشائعات البيئية ، وتم التأكد من الصدق والثبات لأدوات البحث، وتم تطبيق الاختبارين قبلي وبعدى على مجموعة البحث المكونة من (50) شاب وشابة وانتهى البحث بعدد من النتائج من أهمها، وجود فروق دال إحصائية بين متوسطي درجات الشباب بالمجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي في مقياس التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي، وجود فروق دال إحصائية بين متوسطي درجات الشباب بالمجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي مقياس المسئولية البيئية لصالح التطبيق البعدي.
وقد أوصى البحث بتطبيق البرنامج المقترح القائم على نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية لدى الشباب لمواجهة الشائعات البيئية.
ومن خبرة الباحثة كمدير إدارة الإتصال السياسى والشئون البرلمانية ومسئول المركز الإعلامى بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وكمستشار لنقيب الإعلاميين لتكنولوجيا الإعلام والإعلام الإلكترونى، ومسئول الأنشطة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وكونها عضو البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى، تبين عدم الاهتمام بدحض الشائعات البيئية المنتشرة بالمجتمع وخاصة على وسائل التواصل الإجتماعى كمنصة إعلامية حديثة، وعلينا كمسئولين تربويين وإعلاميين خلق جيل واعى بيئيًا واسع ثقافيًا فى المجال البيئى لحل المشكلات البيئية التى تعانى منها الدولة.