أنباء اليوم
الخميس 8 مايو 2025 04:53 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة الروسية موسكو ”سمارت” توحد الجهود مع الجامعة الأمريكية في الشارقة لدعم المنح الدراسية عبر مبادرة ”تحرك من أجل التعليم” تعزيزاً للتكامل الحكومي والتحوُّل الرقمي دائرة الشارقة الرقمية تنظّم ”ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية” وزير الإسكان يبدأ جولة بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام محافظ المنوفية يتفقد مستشفى أشمون الجديدة وتجهيزات وحدة طب الأسرة محافظ بني سويف يشهد لقاء وزير الشباب والرياضة مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير إندونيسيا بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد وزير العمل ومحافظ القاهرة يتفقدان أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية الاتحاد الإسباني يعلن طاقم تحكيم الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وريال مدريد رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير مسجد ”السيد البدوي” ومحيطه بطنطا تحت شعار ألف بنت .. ألف حلم ... إستمرار تنفيذ فعاليات تدريب عضوات المشروع القومي للكرة النسائية

إختتام الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية في الدوحة تحت شعار ”صحة دون حدود”

إختتام الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية في الدوحة تحت شعار "صحة دون حدود"
إختتام الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية في الدوحة تحت شعار "صحة دون حدود"

اختُتِمَت اليوم في قطر الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط EMRC71 التي عُقِدَت تحت شعار "صحةٌ دون حدود".
وبعد 4 أيام من المناقشات المكثفة وتبادل الآراء والخبرات بين وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة وخبراء منظمة الصحة العالمية، اعتمدت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية سلسلةً من القرارات التي تهدف إلى ترجمة الكلمات إلى سياسات وإجراءات ملموسة.
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "أود أن أشكر قطر على كرم الضيافة وحسن التنظيم.
كما أشكر أصحاب المعالي وزراء الصحة ورؤساء الوفود والمندوبين على تفانيهم وحكمتهم ومعرفتهم. وقد استمتعنا بمناقشات ثرية ومثمرة بشكل استثنائي على مدى الأيام الأربعة الماضية." "وكانت اجتماعاتنا فرصةً عظيمةً لتذكير أنفسنا بما يمكننا عمله".
وقد انعقدت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية من 14 إلى 17 تشرين الأول/ أكتوبر في وقتٍ يواجه فيه الإقليم سلسلةً غير مسبوقةٍ من حالات الطوارئ التي تتمثل في الحرب التي استمرت 12 شهرًا في غزة، والصراعات في لبنان والسودان واليمن، والأزمات الطويلة الأمد في أفغانستان والصومال والبلدان الأخرى التي تحصد أرواحًا ثمينة كل دقيقة.
وفي ظل هذه الأوضاع المقلقة استطاع الإقليم تحقيق مكاسب كبيرة، لا سيّما في مجال مكافحة الأمراض السارية. فقد وَسَّعَت دول الخليج نطاقَ برامج المدن الصحية، ووطدت مصر مكانتها بوصفها بلدًا رائدًا على مستوى العالم في مجال القضاء على التهاب الكبد C، ‏واستطاعت القضاء على الملاريا، وأصبح الأردن أول بلد يتخلص من الجذام، واستطاعت باكستان التخلص من التراخوما‎.
ومن بين قصصٍ بارزة أخرى وضعت جمهورية إيران الإسلامية تثقيف الأسرة في صميم جهود الصحة العامة، وأنتجت محليًا 96% من احتياجاتها من الأدوية، وحافظت على موقعها بوصفها بلدًا رائدًا على المستوى الإقليمي في مجال البحوث الطبية، وأصبح العراق أول بلد على مستوى العالم يستكمل عملية الانتقال في مجال شلل الأطفال.
وكانت الاحتياجات في مجالي الرضوح والصحة النفسية في حالات الطوارئ، ومقاومة مضادات الميكروبات، والتمنيع، ورقمنة نُظُم المعلومات الصحية من بين القضايا الصحية ذات الأولوية التي تناولتها القرارات التي اعتمدتها الدورة الحادية والسبعون للّجنة الإقليمية.
وقد أقرَّت اللجنة الإقليمية رسميًا الخطة التنفيذية الاستراتيجية التي قدمتها المديرة الإقليمية والتي تغطي عمل المكتب الإقليمي على مدى السنوات الأربعة المقبلة، وأقرَّت 3 مبادرات رئيسية ستكون بمثابة عوامل تسريع لوتيرة التقدُّم.
وإذْ أعربت اللجنة الإقليمية عن قلقها إزاء تواتر النزاعات والكوارث الطبيعية في الإقليم، والزيادة المفاجئة في الإصابات والوفيات الناجمة عن الرضوح، وكذلك الزيادة في الاحتياجات غير المُلبَّاة للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ، فقد حَثَّت اللجنة الإقليمية الدولَ الأعضاء على تعزيز الاستجابة المجتمعية للرضوح، وبناء القدرات على مستوى الرعاية الصحية الأولية من أجل التدبير العلاجي الأولي للرضوح والإحالة السريعة، واعتمدت خطة عمل إقليمية بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ.
ويَشهد شرق المتوسط أعلى مستويات لاستهلاك المضادات الحيوية وأسرعها تزايدًا بين جميع أقاليم المنظمة. وأقرَّت اللجنة اتباع نهج تعاوني إقليمي يُركِّز على الناس في التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وحَثَّت الدول الأعضاء على اعتماد نهج الصحة الواحدة وإشراك جميع الأطراف المعنية الرئيسية.
بينما تدرك اللجنة الإقليمية أن الدول الأعضاء تبذل جهودًا متواصلةً لتنفيذ نُظُم المعلومات الصحية الرقمية، فقد لاحظت أن العديد من البلدان تواجه تحديات مستمرة. وأقرَّت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية استراتيجيةً إقليميةً جديدةً لتعزيز عملية الرقمنة، ودعت المديرة الإقليمية إلى إعداد معايير لرقمنة نُظُم المعلومات ومواءمة تلك المعايير وتبادلها لتتلاءم مع سياقات إقليمية محددة.
ووافقت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية أيضًا على الإطار الاستراتيجي لتنفيذ خطة التمنيع لعام 2030 والإطار الاستراتيجي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية في الإقليم 2024-2029، وأقرت الاستراتيجية الإقليمية لتعزيز إنتاج اللقاحات محليًا.