أنباء اليوم
السبت 21 ديسمبر 2024 06:38 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

أجبرتني دموعي أن أكتب !

اوقات كتير قلبك بيوجعك اووي بيوجعك من تفكير في حاجة معينه بتألمك كل لما تفكر فيها او بيوجعك من جرح جامد من حد غالي اوي عليك ..

بيوجعك من حد وحشك اووي وللاسف مش هتقدر تشوفه ولا تترمي في حضنة علشان مش موجود معاك في الدنيا ...

بيوجعك لما تفكر في حد بعيد عنك ومتملكش غير تنهيييدة طويلة ووجع في قلبك اول ما تفكر فيه ..

بيوجعك لما تشتاق لحد مش قادر تشوفه غير في شاشه صغيرة ومجرد كلام تكتبوه لبعض ...

والوجع اللي ملوش وصف وفعلا بيوجع اووي هو لما تشوف حد بتحبه ويكون حته منك بيتالم وبيتوجع وانت للاسف مش قادر تعمل حاجة ولا عارف تعمل حاجة غير انك تدعي ربنا يشفيه ولو كنت تقدر تديله حته منك علشان يبقا كويس،مش هتتاخر بس للاسف مينفعش ...

ويزيد وجع قلبك بس اللي الناس مش عارفه انه مش مجرد وجع قلب وخلاص دي غصه بتحس ان قلبك بيتعصر عصر

الإنسان في تلك الدنيا والأحداث تحيط به من كل جانب، بعضها يكون حلو وبعضها يكون سئ، ولكنه في النهاية يتعايش مع تلك الأحداث بكافة معطياتها ومتطلباتها المتعددة فهى الدنيا بحلوها ومرها هو الشعور بالحزن والهم والضيق، هو التأثر بكافة المواقف السلبية حولنا، هو الانزعاج من شئ ما، او الخوف من امر ما، أو محاولة الهروب من أزمة ما.ووجع القلب شئ نفسى نتيجة تكاثر الهموم وتعدد الأزمات وتفرع المشاكل من كل الاتجاهات، تجعل الإنسان مشتت وعقله غير مدرك ما يحدث وعاجز عن التفكير. وممكن يؤدي الي الاكتئاب والهروب من الحقيقة الي عالم الخيال و الي النوم المستمر كا نوع من انواع الهروب وتلك الظروف قد تؤدى الى العديد من المشاعر السلبية مثل الاحساس بأن كل الأمور الجميلة، وقد نشعر بالعذاب والتعب والإرهاق

بالاضافة الى الشعور بالحيرة وصعوبة في التفكير، فماذا نفعل والى أين نذهب، ومن هنا قد نعبر عن تلك المشاعر بالعديد من الكلمات الحزينة

لخروج من هذة الحالة الحزينة املأ الفجوات في حياتك: لا شك بوجود فراغ كبير بعد الانفصال، ومن المهم أن تملأه، ولكن ليس بشريك جديد، ولكن مع نفسك، حاول أن تجد مصادر جديدة للسعادة كالعمل على هواية وتطوير مهاراتك، السفر، سد الفجوات في حياتك الاجتماعية، وتحديد أهدافك في الحياة اتخذ أحدكما قراراً واعياً بعدم الاستمرار معاً. إذاً قدم لنفسك معروفاً ولا تضيع وقتك الثمين في التفكير في الماضي، وبدلاً من ذلك ركز على ما ينتظرك في المستقبل

حاول ألا تأخذ نهاية العلاقة على أنها فشل، بل باعتبارها فرصة للتعلم والنمو على الصعيد الشخصي في مجال تكوين العلاقات