أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 08:27 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

د. حسن القصبي : السيرة النبوية تطبيق عملي لأوامر الله عزّ وجلَّ في شخص النبي محمد ﷺ

قال د. حسن القصبي، خلال الملتقى الأول للسيرة النبوية الذي عقده الجامع الأزهر، إن السيرة النبوية ليست سردًا تاريخياً تؤخذ منه العبر والعظات، وإنما هي تجسيد عملي لما جاء به النبي ﷺ عن الله عزّ وجلَّ، فهي تطبيق عملي لأوامر الله عزّ وجلَّ في شخص النبي محمد ﷺ، وترسخ في الأذهان ما جاء على لسان النبي ﷺ وما جاء في القرآن الكريم، كما أنها توضح لنا كيف نطبق الأوامر والمعاملات والأحكام، وهي بمفهومها الدقيق تجسيد عملي لحياة النبي ﷺ انطلاقاً من القرآن الكريم ومما أخبر به رسولنا الكريم ﷺ عن الله عز وجل.

وشدد د. القصبي، على ضرورة الالتفات إلى السيرة النبوية، لأنه أمر واجب كالالتفات إلى السنة النبوية والقرآن الكريم لأنها تجسيد عملي به تقوم المجتمعات وتتقدم وتزدهر، مبينًا أن دراسة السيرة النبوية تساعد على فهم شخصية النبي ﷺ، وأن ما جاء به وحي من عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا على أنها تقدم للفرد القدوة في جميع الأحوال والحركات والسكون، والأفعال والآداب، والمعاملات والأخلاق من رسول اللّه ﷺ في جميع تعاملات الحياة وفي شتى مجالاتها.

وأضاف د. القصبي: إن السيرة النبوية تعين على فهم كتاب الله عزّ وجلَّ، حيث أشار القرآن الكريم إشارة وتلميحاً فقط إلى الغزوات التي قام بها النبي ﷺ، لكن التفصيل جاء في سيرة النبي محمد ﷺ، وعلى من يريد أن يحصل على أكبر قدر من الثقافة في جميع المجالات والأحكام، والعقيدة والأخلاق، والآداب والمعاملات عليه أن يبحث في سيرته ﷺ لينهل منها الكثير.

وختم فضيلته حديثه بأنه يمكننا أن نستقي من السيرة النبوية بأن نأخذ من أصولها ومصادرها الصحيحة وهي: القرآن الكريم الذي ذكر لنا أحوال النبي ﷺ، ومن أحاديث رسولنا الكريم ﷺ، التي كان يتلفظ بها، وكانت فيها الأحكام والأخلاق والآداب، فهذا مصدر قوي نأخذ منه سيرته ﷺ، كما يمكننا أن نستقي مما نقله صحابة رسول الله ﷺ الذين عايشوه في حياته وفى غزواته.