أنباء اليوم
الخميس 16 أكتوبر 2025 06:10 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المغرب يكتب التاريخ ويبلغ نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بعد تجاوز فرنسا بركلات الترجيح سفير أنقرة بالقاهرة: أكثر من 10 آلاف طالب مصري يدرسون في تركيا الإسكان : فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية للحصول على وحدات بمشروع زهرة العاصمة رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وزير الخارجية يتوجه إلى نيودلهي للمشاركة في الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين البلدين وزير العمل يلتقي ممثلي الجالية المصرية في قطر . يستقطب كبار الشخصيات في يومه الثالث .. مشاريع جناح حكومة الشارقة في جيتكس 2025 رفاهية تدار بالابتكار «مالية عجمان» تطلق خدمات دفع ذكية جديدة في «جيتكس» 2025 مساعد الأمين العام لهيئة المرأة العربية تلتقي رئيسة وعضوات المجلس النسائي اللبناني وزير الري يلتقى المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمياه الشرب والصرف الصحي بدولة ليبيريا وزير الري يشارك فى جلسة تحلية المياه لأغراض الرى، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه وزيرا الاتصالات والسياحة يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مشغل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير و فودافون مصر

الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري

الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري
الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري


يُعد المتحف المصري بالقاهرة من أكبر المتاحف في العالم، وأول متحف صمم ونفذ مبناه منذ البداية ليكون متحفًا للآثار، وأول متحف قومي في الشرق الأوسط.
يقع مبنى المتحف في الشمال الشرقي من ميدان التحرير، وجاءت فكرة إنشاء المتحف المصري بعدما أقر الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية عام 1863م.

كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت عام 1858م، واختار أولاً منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ثم تم نقل المجموعة الأثرية مرة آخري عام 1891م، لقصر إسماعيل باشا بالجيزة قبل نقلها مرة أخرى إلى مقرها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير.

تم إختيار تصميم مبنى المتحف على الطراز الكلاسيكي الحديث من ضمن 73 تصميمًا قدمت للمسئولين وقد وضع التصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنيون، حيث تم وضع حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير في الأول من أبريل عام 1897م، وتم تكيلف النحات فرديناند فيفر بصنع التمثالين الكبيرين اللذين يحيطان بالباب الرئيسي، إحداهما يمثل مصر العليا والآخر يمثل مصر السفلى.

بعد اكتمال البناء، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري في 15 نوفمبر 1902م، حيث تم تكليف جاستون ماسبيرو بالإشراف العلمي ومهمة نقل وعرض القطع الأثرية بالمتحف بعد إكتمال البناء.

يقع المتحف على مساحة أكثر من 10,000 متر مربع ويحتوى على أكثر من 100 قاعة عرض، كما يُعرض به ما يقرب من 100000 قطعة آثرية فريدة ومميزة. يضم المتحف المصري الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

تُعرض القطع بالدور الأرضي طبقاً للتسلسل التاريخي (ما قبل التاريخ – بداية الأسرات – دولة قديمة – عصر انتقال اول – دولة وسطي – عصر انتقال ثانى – دولة حديثة – عصر انتقال ثالث – آثار العصر اليونانى والرومانى).
بينما فى الدور الثانى تُعرض طبقاً لنظام المجموعات الأثرية (مجموعة كنوز تانيس وبسوسنس – مجموعة مقبرة توت عنخ امون – يويا وثويا – خبيئة باب الجسس – عرض البردى – البورتريهات – التوابيت الخشبية – قاعة مومياوات الحيوانات).

قامت وزارة السياحة والآثار بوضع خطة متكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري منذ عام 2019م؛ لدعم التغييرات التي سيشهدها المتحف المصري أثناء نقل العديد من القطع الأثرية إلى عدد من المتاحف الجديدة بجمهورية مصر العربية. يهدف هذا المشروع إلى وضع استراتيجية للتنمية المستدامة للمتحف وتطوير العرض المتحفي والأرشيف والتواصل المجتمعي والتربية المتحفية، بجانب استراتيجية للخدمات الرقمية والبحث العلمي. يقوم المشروع اعتمادًا على تمويل من الاتحاد الأوروبي ويضم أمناء الآثار والمرممين المصريين من المتحف المصري بجانب نظرائهم من المتحف المصري في تورين، والمتحف البريطاني ومتحف اللوفر والمتحف الوطني للآثار في ليدن، والمتحف المصري في برلين.