تعاون بين مصر وليبيريا في مجال تربية الأحياء المائية
شهدت العلاقات المصرية مع دول القارة الافريقية تطورًا غير مسبوق في الآونة الأخيرة ، حيث عملت القيادة السياسية على تعزيز مسارات التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية، فضلًا عن دفاع مصر الدائم عن قضايا القارة وهموم شعوبها في كافة المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن الأفريقي، ومكافحة الإرهاب، والصراعات المسلحة والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، والحرب الروسية-الأوكرانية، فضلاً عن التغيرات المناخية، والأمن الغذائي.
وحرصت القيادة السياسية دائمًا على التعاون مع دول القارة من أجل مُعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية، وحل العديد من الصراعات والنزاعات في الدول الأفريقية، وتعزيز سُبل تحقيق التكامل والاندماج القاري من خلال صياغة رؤية شاملة لمجالات التعاون المشترك في كافة الأصعدة، ودفع العمل الجماعي الأفريقي ، وإقامة الشراكات التنموية المتوازنة الشاملة مع الدول الأفريقية، والدفع في مسار نهضة أفريقيا من خلال تفعيل أجندة أفريقيا 2063 (أفريقيا التي نُريدها)، التي تستهدف تحويل القارة الأفريقية إلى قوة عالمية.
وفي ضوء ذلك قام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية بجمهورية ليبيريا في خطوة فاعلة نحو دعم القارة الأفريقية والنهوض بها في مجال الصيد وتربية الأحياء المائية.