رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا باستاذة علاج الأورام
عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إجتماعا برئيس قسم واساتذة علاج الأورام لمناقشة اهم ملفات العمل في المرحلة القادمة، بحضور الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمستشار عمر تركى المستشار القانوني لرئيس الجامعة والدكتور أحمد. صبري الجمال نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتورة إيمان عبد الرازق رئيس قسم الأورام اشار الدكتور أحمد القاصد إلي ضرورة وضع أولوية قصوى لملف خدمة المرضى المترددين على المستشفيات التابعة للمعهد، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى، والإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي يتلقونها لتكون بأعلى درجة من الكفاءة والمهنية الطبية، وتقليل قوائم الانتظار، وتوسيع نطاق الخدمات لتمكين المزيد من المرضى من الحصول على العلاج والرعاية اللازمة، بالإضافة إلى توفير مستوى متميز من العناية الطبية المتكاملة في جميع مجالات الأورام في نطاق بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد القاصد مع اساتذة علاج الأورام ، آخر التطورات في مستشفى الأورام ، والتي تتضمن تطوير البنية التحتية والطبية، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة اعداد اجهزة العلاج الإشعاعي وأسرة العلاج الكيميائي ،ومايتطلبه المعهد من أجهزة طبية وغيرها للإرتقاء بالخدمة الطبية خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد على ضرورة أن يكون المبنى الجديد للمعهد على أعلى مستوى طبقا للمواصفات العالمية واحتياجات المرضى مشيرا إلي أنه سيتم إسناد المشروع إلى شركة متخصصة لتصميمه علي مساحة ٢١٠٠ متر تقريبا، مشيرا الى ضروره ان يكون المبنى متكاملا ومجهزا باحدث الأجهزة الطبية والفنية، بالإضافة إلي إعادة تأهيل المبني القديم، موضحا أن إنشاء المعهد يحتاج إلي تضافر جميع الجهود بالجامعة والمجتمع ورجال الأعمال لإنشاء صرح طبي قادر علي تقديم خدمة علاجية وتشخيصية وبحثية متميزة لمرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية مصر 2030.وأضاف رئيس الجامعة أن الاجتماع ناقش آليات العمل في المعهد مؤكدا علي ضرورة العمل بروح الفريق لتقديم خدمة طبية بجودة عالية للمرضى ومراعاة المصلحة العامة عند نقل او انتداب اعضاء هيئه التدريس والهيئة المعاونة المتخصصين من كلية الطب للعمل به. كما أشار رئيس الجامعة إلي أن المرحلة القادمة تحتاج إلي إعداد كوادر بشرية مدربة من الأطباء ومقدمي الخدمة الصحية تمهيدا إلي الإنضمام لمنظومة التامين الصحي الشامل والعمل بهذا الصرح الطبي الجديد الذي سيمثل إضافة جديدة ومميزة للصروح الطبية بالجامعة والمحافظة.