أنباء اليوم
الخميس 19 ديسمبر 2024 02:51 صـ 18 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
السفير المصرى فى اثينا يلتقى مع وزير الهجرة اليونانى النائب العام يشارك في اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب المدير الرياضي يوضح حقيقة إصابة عمر كمال محافظ شمال سيناء يشهد إحتفال بئر العبد باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المدير الرياضي يكشف أسباب غياب بيرسي تاو عن التدريبات جاب الله: إصابة الشناوي خفيفة.. ويشارك في المران الجمعة محافظ الجيزة يشهد حفل تكريم حفظة القران الكريم من أبناء مدينة ٦ أكتوبر وزير العدل يشارك في احتفالية هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عامًا علي تأسيسها محافظ أسوان يفتتح المعرض الدائم للسلع الغذائية المخفضة بوسط مدينة دراو وزير البترول يستقبل وفدا برلمانيا رفيع المستوى برئاسة وكيل أول مجلس النواب ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة ساوثهامبتون بكأس الرابطة الإنجليزية محافظ الشرقية يتفقد الأعمال الإنشائية للمدرسة المصرية اليابانية بمركز منيا القمح

فترة مبابي المتذبذبة مع ريال مدريد .. بين الآمال الكبيرة والانتقادات المتزايدة

مبابي
مبابي

منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صفقة تاريخية، كان كيليان مبابي محط أنظار العالم. اعتبره الكثيرون الخليفة الطبيعي للأساطير التي مرت على النادي الملكي، مثل كريستيانو رونالدو. ومع ذلك، فإن مسيرة النجم الفرنسي مع الميرينغي حتى الآن لم تكن بالصورة التي توقعها عشاقه وإدارته على حد سواء.

مع بداية مشواره في مدريد، أظهر مبابي ومضات من موهبته الاستثنائية. كان سريعاً وحاسماً في المباريات الكبرى، حيث سجل أهدافاً حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. أثبتت هذه البداية أن الاستثمار فيه كان خياراً صحيحاً، وأنه قادر على أن يكون القائد الجديد لخط هجوم الفريق.

مع مرور الوقت، بدأ مستوى مبابي يشهد تذبذباً ملحوظاً. تعرض لانتقادات لعدم تأثيره في المباريات المهمة، فضلاً عن فترات غياب بسبب الإصابات. كان البعض يتساءل عما إذا كان الضغط الإعلامي وحجم التوقعات الكبيرين يؤثران على أدائه داخل الملعب.

مع تراجع أداء الفريق ككل، أصبحت الأنظار مسلطة بشكل أكبر على مبابي. البعض ألقى باللوم عليه في غياب الحسم في اللحظات الحرجة، بينما رأى آخرون أن خطط المدرب وعدم استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل أثرا على أدائه.

على الرغم من موهبته الفذة، لم يتمكن مبابي حتى الآن من فرض شخصيته القيادية داخل الفريق، وهو أمر كان يتميز به كريستيانو رونالدو. هذه المقارنة المستمرة بين اللاعبين زادت الضغط على النجم الفرنسي، وجعلته تحت مجهر النقد المستمر.

يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن مبابي من تجاوز هذه الفترة الصعبة؟ التاريخ يثبت أن النجوم الكبار دائماً ما يجدون طريق العودة. ومع الدعم من إدارة النادي والجهاز الفني، قد يكون مبابي قادراً على تحقيق طموحات الجماهير، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد.

ختاماً، يظل مستقبل مبابي مع ريال مدريد رهيناً بقدرته على التكيف مع الظروف والضغوط، وعلى إثبات أنه النجم الذي لطالما حلمت به جماهير البرنابيو.