أنباء اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 05:10 مـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفى كلمة مفتي الجمهورية في احتفال جامعة الدول العربية بيوم اللغة العربية محافظ بني سويف يفتتح وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الفشن الداخلية: ضبط 5 أشخاص لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 180 مليون جنيه وزير الإسكان يلتقى نظيرته التونسية لبحث آليات تفعيل بروتوكول التعاون بين الوزارتين انقلاب سيارة مواد بترولية أعلى كوبرى بالقاهرة.. والمحافظ يتفقد موقع الحادث الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمباراة شباب بلوزداد بدوري أبطال إفريقيا محافظ المنوفية يلتقي وفد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات IoT Misr تناقش تكامل إنترنت الأشياء مع الجيل الخامس خلال منتدى المعهد القومي للاتصالات وزيرا العمل والتربية والتعليم يُعلنان بدء تنفيذ ”البروتوكول المُشترك” بشأن التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأندونيسي في زيارة رسمية لمصر احتفاء بجمال اللغة وتراثها العظيم

احتفاء بجمال اللغة وتراثها العظيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية




يُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2012، اعترافًا بمكانة اللغة العربية وإسهاماتها البارزة في الحضارة الإنسانية.

اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي هوية وثقافة وحضارة تمتد جذورها لآلاف السنين. تحمل بين طياتها تاريخًا غنيًا بالأدب، والشعر، والفلسفة، والعلوم. وقد كانت العربية لغة العلم الأولى في عصور النهضة الإسلامية، حينما قدّم العلماء العرب والمسلمون إسهامات بارزة أثرت في تطور المعرفة الإنسانية.

جمال اللغة العربية
تمتاز اللغة العربية بثراء مفرداتها ودقتها التعبيرية. فهي لغة الشعر والإبداع، حيث يمكن لنصوصها أن تحمل معاني متعددة بفضل بلاغتها وسحرها. كما أنها تُعد من أكثر اللغات ارتباطًا بالتراث الديني والثقافي، حيث نزل بها القرآن الكريم، مما جعلها محط اهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

تحديات اللغة العربية اليوم
رغم جمالها وأصالتها، تواجه اللغة العربية تحديات عدة في عصر العولمة والتكنولوجيا. انتشار اللغات الأجنبية واستخدام اللهجات المحلية في التعليم والإعلام أضعفا حضور الفصحى في الحياة اليومية. إلا أن الجهود المبذولة للحفاظ عليها تتزايد، من خلال المبادرات الثقافية، وتعزيز استخدام اللغة في التكنولوجيا الحديثة، وإحياء الأدب العربي.

دورنا في الحفاظ على العربية
اليوم العالمي للغة العربية فرصة لنا جميعًا للتأمل في دورنا في صون لغتنا الأم. يمكننا تعزيز مكانتها من خلال القراءة، والكتابة، واستخدامها في الحياة اليومية، ودعم المبادرات التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعليم اللغة للأجيال الناشئة.

في هذا اليوم، دعونا نحتفل بعظمتها ونعمل على استمرارها كلغة حية تنبض بالحياة، تجمع بين الماضي والحاضر، وتحمل إرث أجدادنا للأجيال القادمة. فاللغة العربية ليست فقط لغة، بل هي وعاء حضارتنا ومرآة هويتنا.

كل عام واللغة العربية بخير، وكل ناطقيها ومُحبيها في تألق دائم.