أنباء اليوم
الأربعاء 5 فبراير 2025 02:59 مـ 7 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يوقع قانونا بشأن الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألومنيوم الداخلية: كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو بالتعدي علي عامل توصيل وتقييده بالطريق مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الاسبوعي ويبحث عددا من الموضوعات الهامة قرار جمهوري بفتح قنصلية عامة لمصر في وادي حلفا بالسودان جامعة بنها تشارك بالملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات رئيس الأعلى للإعلام يستقبل أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للإعلام والاتصال البنك المركزي المصري يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات الفريق أسامة ربيع : تعزيز علاقات الشراكة وأوجه التعاون مع الموانيء العربية رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي وزير الزراعة يشهد افتتاح معرض برلين الدولى ” فروت لوجستيكا ٢٠٢٥ ” ويتفقد جناح مصر محافظ الغربية يستجيب فورًا لشكوى مواطن ويشن حملة مكبرة على المخابز

الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان

الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان
الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان

يُدين الأزهر الشريف بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين وإجبارهم على خلع ملابسهم واختطافهم لأماكن مجهولة، في جريمة حرب مكتملة الأركان، لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية.

ويؤكد الأزهر أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية هي جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم في ميادين السياسة لارتكاب المزيد من الجرائم.

ويذكِّر الأزهر العالم بأن هذا الوحش الصهيوني الكاسر -عديم الرحمة والإنسانية- قد ارتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق الشعب الفلسطيني البريء، وسط تهميش متعمد لما يحدث في قطاع غزة، ودون أي تحرك دولي أو عربي، وأن هذا العدو قد اطمأنَّ لردود الفعل تجاه جرائمه، وأنها لن تعدو -وللأسف الشديد- مجرد اجتماعات وقرارات لا تتجاوز قيمته قيمة الحبر الذي كتبت به، مؤكدًا أنه يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين.