وفاة المطرب أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا
توفي المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر إعلان موعد الجنازة والعزاء خلال الساعات القليلة المقبلة.
ويأتي ذلك، بعد مرور نحو 7 أشهر من وفاة زوجته السيدة ونيسة، والتي غيبها الموت في مايو الماضي، وحرصت الأسرة على إخفاء الخبر عنه آنذاك، خوفاً على حياته.
أحمد عدوية، من مواليد يونيو عام 1945، وكانت بدايته مع الغناء في الأفراح والحفلات، واكتسب شهرة واسعة عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، الذي حضره عدداً من الفنانين والصحافيين، وكان موجوداً في الحفل صاحب كازينو "الأريزونا"، وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل أسطوانتين لشركة "صوت الحب"، ليبدأ مسيرة الاحتراف في عالم الأغنية الشعبية.
ومن أشهر أغانيه الشعبية: "السح الدح إمبو"، و"زحمة يا دنيا زحمة"، و"سيب وأنا أسيب"، كما استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية.
وتعرض لحادث في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماماً إلى أن استعاد عافيته مؤخراً، وبدأ يظهر تدريجياً ببعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات ذات طابع شعبي، مثل أغنيته "الناس الرايقة" مع المطرب اللبناني رامي عياش، والتي لاقت نجاحاً واستحساناً كبيراً.