الرئيس السيسى: البنية المصرية قادرة على الانطلاق بالدولة لآفاق دول نامية في قطاعات الدولة المختلفة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حضوره احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة: "لازم كلنا نشتغل على أن مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا.. أنا من الناس اللى شافت الدولار بـ 30 قرشا.. الدولار عملة حرة تعكس قدرة الدولة المصرية على أن تلبي طلباتها، ومطالب شعبها بشكل مستقر".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدولة تحتاج 20 مليار دولار للمواد البترولية، وده معناه أني بأخد دولار أبيعه بالجنيه.. مش ببيعه بقيمته بل أقل.. يعني عايز أدبر 20 مليار دولار للحتة دي بس.. مهم وأنت بتتكلم عن مصر يكون في سياق.
وقال إن كل البيانات والمعلومات بشأن بما تم إنجازه في مجال الطاقة بوزارات البترول والكهرباء والنقل، موجودة على موقع رئاسة الجمهورية وموقع مجلس الوزراء، ومواقع كل الوزارات المعنية.
وتابع الرئيس السيسي، خلال مشاركته في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة: "مع الوقت الناس نسيت.. القاهرة دي ماكنش هيتمشي فيها خالص.. وإسكندرية نفس الكلام وبقية المحافظات.. لكن دلوقتي الناس بتمشي لأنها مش حاسه بالمشكلة.. بناء الدول محتاج جهد ومحتاج تضحية وعمل وإخلاص وقبل ده كله توفيق.. طيب التوفيق يجي لما يكون القائمون على الأمر بياخدوا بأسباب الدنيا وكمان هما ناس صالحين".
أضاف الرئيس السيسي: "البنية المصرية قادرة على الانطلاق بالدولة لآفاق دول نامية، وفي كل القطاعات، لأننا استطعنا ننجز كل المطالب الموجودة في قطاعات الدولة المختلفة".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال حضوره احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة: علشان تناقش الموضوع نقاش موضوعي.. أنا جبت حاجة واحدة.. الدولة دي مش عايزة حاجة واحدة.. الدولة دي مش عايزه قمح وفول صويا وزيت طعام؟.
وتساءل الرئيس السيسى: ليه الناس ما حستش بده في الأربعينيات والخمسينيات؟ .. لأن الطلب مكنشي كبير على العملة الصعبة، وكان الريف المصري قادر على الإنتاج.. وكل ما العدد يزيد والريف إنتاجه يقل زادت الفجوة.. دلوقتي بنتلكم عن 110 ملايين مواطن.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.