أنباء اليوم
الأحد 2 فبراير 2025 10:59 مـ 4 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير العمل يزور مستشفى الناس للأطفال..ويُشيد بالخدمات الصحية المتطورة المُقدمة للمواطنين بالمجان الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وزير الخارجية يعقد لقاءاً ثلاثياً مع نظيره السوداني و الجيبوتي وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإكواتوري تعزيز السلم والأمن في القارة الأفريقية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مجموعة ”بوخمسين القابضة الكويتية” وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا الادارة العامة للشباب تنفذ ورش عمل ”علمني حرفه” ”البردى” لتعليم الشباب الحرف اليدويه لتنميه مهاراتهم. السيدة انتصار السيسي: المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: حريصون على التوعية بأهمية المشاركة السياسية عبر الانتخابات الأهلي يفوز على مودرن سبورت بثلاثية بالدوري المصري رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الزراعة: الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بذلت قصارى جهدها في استصلاح الأراضي الجديدة

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.