أنباء اليوم
الإثنين 10 مارس 2025 10:07 صـ 11 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العاشر من رمضان.. قرار صنع النصر، وإرادة صنعت المجد وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان الملعب الخماسي بمركز شباب الجيزة ” الساحة الشعبية” رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني: ”الأمريكيون يريدون بلدنا” الشرقية : ضبط 454 ألف قطعة أدوات تجميل مجهولة المصدر داخل مخزن يُدار بدون ترخيص ببلبيس فوبوس.. حملة بإعلام الشروق للتوعية باضطراب الرهاب الإجتماعي ”Camping Zone”.. تطبيق مبتكر لحجز رحلات التخييم – مشروع تخرج طلاب العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مصدر بإتحاد الكرة .. تحكيم مصري يدير القمة و حاولنا توفير طاقم أجنبي محافظ قنا يشهد احتفال قصر ثقافة قوص بالعيد القومي جامعة العريش تثمن دور المرأة الريادي بمناسبة اليوم العالمي للمرأه الخطيب يهنئ «سيدات اليد» ببطولة السوبر رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية وزارة الأوقاف بحلول الذكرى ال 52 لانتصار العاشر من رمضان قرينة رئيس الجمهورية تستجيب لطلب طفل برعاية مبادرة ”نور”

أشرقت أزاهير العلم بكلية التربية جامعة عين شمس

صورة من جلسة المناقشة
صورة من جلسة المناقشة

تلألأت قاعة أ. د. سعيد خليل بكلية التربية جامعة عين شمس بمناقشة أطروحة الماچستير المقدمة من الباحثة هدى مصطفى عويس مصطفى وعنوانها(المكان ودلالاته في شعر الهادي آدم.. الرؤية والتشكيل)

وقد ازدانت المنصة بكوكبة من علمائنا الأجلاء، أ. د. آمال بسيوني أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية للجلسة عضو ومشرفًا،

وأ. د. أشرف محمود نجا أستاذ الأدب والنقد بكلية التربية جامعة عين شمس، ومشرفًا ورئيسًا للجلسة، وأ. د. بهاء عبد الفتاح حسب الله أ. الأدب كلية الأداب جامعة حلوان، مناقشًا خارجيًا، وأ. د. أحمد محمد فؤاد أستاذ الأدب والنقد الحديث بالكلية مناقشًا داخليا

وقد تفضل أ. د أشرف نجا بإدارة الجلسة العلمية مرحبًا بالمنصة الكريمة، والسادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، أ. د كرم فتحي عبد الرحمن، ود.عاشور عبد النبي، ود. نجلاء حسني ود. شيماء الطوخي وعدد من أعضاء الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، وعدد من السادة الضيوف وأ. د هيام محمد بالأزهر و. د. آمل زكريا والإعلامية والصحفية عواطف درويش بجريدة أنباء اليوم المصرية.

ويجسد الهادي آدم نموذج وحدة وادي النيل بين مصر والسودان، فقد ولد عام

1927م، في مدينة الهلالية بالسودان، وشب وعاش بين أحضان بلاده، ولكن تحصيله العلمي كان بمصر؛ حيث تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية بالقاهرة، وحصل على درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، ثم حصل على دبلوم التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس، ثم عادإلى السودان وعمل بوزارة التربية والتعليم معلمًا واداريًا، وتوفى عام 2006م، وتجد الإشارة هنا إلى أن اسم الهادي آدم وكلماته الشاعرة

ليست غريبة على الوجدان العربي عامة والمتلقى المصري بصفة خاصة؛ فهو صاحب القصيدة الرائعة (أغدًا القاك؟ ) التي شدت بها السيدة أم كلثوم في بداية السبعينات من القرن الماضي ولحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وقد خلف الشاعر ثلاثة دواوين شعرية تمثل المجموعة الشعرية الكاملة التي تحتوي ثلاثة دواوين هي(كوخ الأشواق) الذي صدر عام 1964م. وديوان

"نوافذ العدم" صدر عام 1987م وديوان "عفوًاأيها المستحيل" صدر عام1999م

وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول عالج أولها المكان والتجربة في شعر الهادي آدم، وركز الفصل الثاني على اللغة الشعرية في تشكيل المكان في شعر الهادي آدم. في مجمل النتاج الشعري للهادي آدم واختيار مواضع أخرى ذكرها في مسقط رأسه وبيئته الأولى امتزجت بهُويته السودانية

وعروبته، وهو أحد الشعراء المخلصين الذين أحبوا بلادهم،

وعنوا بمشكلاتها الإجتماعية والسياسية وقضايا أمتهم العربية وهمومها الكبرى.

ولم يكن شاعرًا منكفئًا على ذاته أو منسحبًا إلى داخله، بل حمل هموم وطنه الأكبر وشارك بشعره في كثير من المناسبات السياسة والإجتماعية القومية والدينية، وناضل كلماته في سبيل توعية المجتمع والمشاركة بأرائه في العديد من قضاياه الإجتماعية الشائكة المطروحة على الرأي العام، ونادى بحرية السودان ومصر وفلسطين والأردن والجزائر ضد قوى الاستعمار، كما وقف موقفًا بطلاً مع الثورات العربية التي سعت لتحرير بلادها؛ ومن ثمّ فقد تعددت دلالات المكان وأعاده في شعره وجاء محمًلا

بمعان اجتماعية وسياسية تاريخية عاكسًا التحديات التي واجهتها العرب

في قضية الصراع العربي.

وقد أثنت اللجنة العلمية على البحث وخطته وثراء إطاره النظري، وبروز الشخصية العلمية للباحثة في التحليل والنقد، وانضباط لغتها، وأمانتها العلمية،

وقد حصلت الباحثة على ماچستير اعداد المعلم في الآداب تخصص الآداب والبلاغة والنقد بتقدير ممتاز، سدد الله خطاها، ووفق أبناءنا الباحثين في مختلف فروع العلم والمعرفة.

موضوعات متعلقة