أنباء اليوم
الإثنين 10 مارس 2025 10:20 صـ 11 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العاشر من رمضان.. قرار صنع النصر، وإرادة صنعت المجد وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان الملعب الخماسي بمركز شباب الجيزة ” الساحة الشعبية” رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني: ”الأمريكيون يريدون بلدنا” الشرقية : ضبط 454 ألف قطعة أدوات تجميل مجهولة المصدر داخل مخزن يُدار بدون ترخيص ببلبيس فوبوس.. حملة بإعلام الشروق للتوعية باضطراب الرهاب الإجتماعي ”Camping Zone”.. تطبيق مبتكر لحجز رحلات التخييم – مشروع تخرج طلاب العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مصدر بإتحاد الكرة .. تحكيم مصري يدير القمة و حاولنا توفير طاقم أجنبي محافظ قنا يشهد احتفال قصر ثقافة قوص بالعيد القومي جامعة العريش تثمن دور المرأة الريادي بمناسبة اليوم العالمي للمرأه الخطيب يهنئ «سيدات اليد» ببطولة السوبر رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية وزارة الأوقاف بحلول الذكرى ال 52 لانتصار العاشر من رمضان قرينة رئيس الجمهورية تستجيب لطلب طفل برعاية مبادرة ”نور”

السفير عبدالله الرحبي: القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية بل هي قضية إنسانية عادلة

السفير عبدالله الرحبي: القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية بل هي قضية إنسانية عادلة
السفير عبدالله الرحبي: القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية بل هي قضية إنسانية عادلة

أكدت سلطنة عُمان على مواقفها الراسخة الداعية إلى تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني، واحترام حقوقه المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه، وموقفها الثابت والقاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشارك سلطنة عُمان في القمة العربية غير العادية بشأن تطورات القضية الفلسطينية، التي ستبدأ أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الثلاثاء، والتي ستتناول صياغة موقف عربي موحّد بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، مع الرفض التام لمخطط التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين.

وقال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ إن سلطنة عُمان تؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية، بل هي قضية إنسانية عادلة ترتبط بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وانطلاقًا من هذا الموقف الثابت، فقد أكدت في جميع المحافل الدولية والإقليمية على دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن سلطنة عُمان لطالما دعت إلى ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية باعتبارها الإطار القانوني الذي يضمن تحقيق السلام العادل والشامل، مؤكّدة على رفضها القاطع لجميع السياسات التي تستهدف فرض واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، سواء من خلال الاستيطان أو الحصار أو التهجير القسري، إذ إن هذه الممارسات لا تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن الحل العادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معالجة جذور المشكلة، وليس التعامل مع تداعياتها فقط. وهذا يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية جادة، وضغوطًا دولية حقيقية تفرض على إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وتمنح الفلسطينيين الأمل في تحقيق دولتهم المستقلة، بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد على أن القمة العربية تأتي في ظل مرحلة مفصليّة تمر بها القضية الفلسطينيّة، حيث تتعرض لمحاولات مستمرة للتصفية، سواء من خلال فرض حلول قسرية، أو تصعيد السياسات الإسرائيلية التي تهدد الوجود الفلسطيني. وعليه، فإن هذه القمة تكتسب أهمية خاصة، كونها تمثل فرصة سانحة لتوحيد الموقف العربي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، موضحًا أن سلطنة عُمان تأمل أن تخرج القمة العربية بقرارات حاسمة توازي حجم التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، وتعكس التزامًا عربيًّا متضامنًا بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

وبيّن أن القمّة يجب أن تؤكد على رفض أي محاولات للتهجير القسري، والتأكيد على أن الحل لا يمكن أن يكون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وإعادة تفعيل المبادرات العربية والدولية الداعمة لحل الدولتين، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتنسيق المواقف العربية لمواجهة الضغوط الدولية والإقليمية، والعمل على توحيد الجهود الدبلوماسية لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز الدعم العربي للفلسطينيين في الداخل، سياسيًّا واقتصاديًّا، لضمان صمودهم في مواجهة التحديات المفروضة عليهم.