أنباء اليوم
الأحد 9 مارس 2025 03:47 صـ 10 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
إطلاق النسخة الثانية من مبادرة ”مركاز البلد الأمين” في مكة المكرمة.. وتوقيع اتفاقيات تجاوزت نصف المليار ريال سعودي شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرارات منظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين وسوريا مصر للطيران تلغي عددًا من رحلاتها إلى ألمانيا في 10 مارس الجاري رسوم ترامب الجمركية تثير الفوضى في سلاسل إمدادات الغذاء بين الولايات المتحدة وكندا قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق شرقي قلقيلية في الضفة الغربية الحكومة الإيطالية تقر مشروع قانون يغلط عقوبة قتل النساء إلى السجن مدى الحياة عرض فيلم ”دم فاسد” ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان زاوية للأفلام القصيرة مهرجان ”الفضاءات المسرحية” يعلن عن العروض المشاركة بمسابقتي العلبة الإيطالية الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة في المجالس الهاشمية بالأردن إدارة ترامب تقطع التمويل وتلغي العقود لمشاريع الإسكان الإقتصادية

إزاي التكنولوجيا غيرت شكل رمضان؟ من الفانوس لـ ”أبلكيشن” الأذان!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زمان، رمضان كان ليه طعم تاني.. كانت الزينة بتتعلق بإيدينا في الشارع، والفوانيس بتنور البلكونات، والمسحراتي هو المنبه الرسمي لحد السحور. لكن دلوقتي؟ التكنولوجيا قلبت الدنيا، وكل حاجة بقت مختلفة، من أول طريقة صيامنا لحد لمتنا وقت الفطار.

المسحراتي VS الموبايل

فاكرين صوت المسحراتي وهو بيخبط على الطبلة وبيقول "اصحى يا نايم.. وحد الدايم"؟ دلوقتي مكانه أخده المنبهات وأبلكيشنات الأذان اللي بتصحينا بصوت الشيخ اللي نفضله، وممكن كمان تظبطها إنها تقرأ لك دعاء السحور عشان تدخل في المود.

الطبخ واليوتيوب.. صديقة الكل

زمان الستات كانوا بيجيبوا الوصفات من بعض، أو من كتب الطبخ القديمة. دلوقتي؟ مفيش أكلة تخطر على بالك إلا وهتلاقي لها فيديو على يوتيوب أو تيك توك، من طريقة عمل القطايف لحد أشكال جديدة للسمبوسك. واللي مش بيعرف يطبخ أصلاً، بقى عنده أبلكيشنات توصيل الأكل، يطلب في ثواني والفطار يوصله سخن للباب.

اللمة والواتساب

زمان العيلة كلها كانت بتتجمع في بيت الجدود، واللي مش قادر ييجي بيتعايب عليه لحد ما يجي. دلوقتي بقت المكالمات الفيديو والرسائل الصوتية بديل عن الزيارات، والناس بقوا يبعتوا لبعض صور الفطار بدل ما يتجمعوا عليه. حتى قراءة القرآن بقت أونلاين، وأغلب الناس بتتابع ختمتها من أبلكيشن بدل المصحف الورقي.

التلفزيون VS نتفلكس ويوتيوب

قبل التكنولوجيا، كانت المسلسلات مرتبطة بالقنوات الأرضية والفضائية، واللي فاتك حلقة كان لازم تستنى الإعادة. دلوقتي مفيش حاجة بتفوت، كل حاجة على منصات المشاهدة، والمسلسلات بقت تتشاف وقت ما تحب، مش وقت ما القناة تقرر. حتى إعلانات رمضان اللي كانت بتلم العيلة، بقت تنزل على السوشيال ميديا قبل رمضان أصلاً!

التبرعات بقت "أونلاين"

فاكرين شنط رمضان اللي كنا بننزل نوزعها مع الجيران؟ دلوقتي التبرع بقى بكليك على الموبايل، تدخل على موقع جمعية خيرية، تختار الكمية والمكان، والشنطة توصل من غير ما تتحرك من مكانك.

رمضان مختلف.. بس الروح واحدة

التكنولوجيا غيرت كل حاجة، لكن الروح الرمضانية لسه موجودة.. صحيح المسحراتي بقى أبلكيشن، والقرآن بيتقري من شاشة، والفطار بيتصور قبل ما يتاكل، لكن في الآخر، لسة بنستنى الشهر ده بنفس الحماس، ولسة الدعوة اللي بتطلع من القلب وقت الفطار أهم من أي حاجة.

وربنا يتقبل صيامنا ودعائنا، سواء كان على السجادة أو في كومنت على بوست دعاء!