أنباء اليوم
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:06 مـ 17 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالاتجار في الأسلحة النارية بالقاهرة صدمة للشركات الصينية.. ”إنفيديا” لم تحذرهم مسبقاً من القيود المفاجئة على تصدير الرقائق الداخلية: ضبط أحد العناصر الإجرامية لقيامه بتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها بالقاهرة محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع معهد لغات القوات المسلحة الداخلية : ضبط عاطل لقيامه بالنصب على الراغبين في العمل في الخارج وزارة الصحة تغلق مركز تجميل شام الذهبى ابنة الفنانة أصالة البنك المركزي: تعطيل العمل بكافة البنوك يوم الخميس 24 أبريل 2025 بمناسبة عيد تحرير سيناء رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بمحافظة الإسماعيلية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي .. ” NVIDIA ” تطلق عائلة ” GeForce RTX 5060 ” رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد

إزاي التكنولوجيا غيرت شكل رمضان؟ من الفانوس لـ ”أبلكيشن” الأذان!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زمان، رمضان كان ليه طعم تاني.. كانت الزينة بتتعلق بإيدينا في الشارع، والفوانيس بتنور البلكونات، والمسحراتي هو المنبه الرسمي لحد السحور. لكن دلوقتي؟ التكنولوجيا قلبت الدنيا، وكل حاجة بقت مختلفة، من أول طريقة صيامنا لحد لمتنا وقت الفطار.

المسحراتي VS الموبايل

فاكرين صوت المسحراتي وهو بيخبط على الطبلة وبيقول "اصحى يا نايم.. وحد الدايم"؟ دلوقتي مكانه أخده المنبهات وأبلكيشنات الأذان اللي بتصحينا بصوت الشيخ اللي نفضله، وممكن كمان تظبطها إنها تقرأ لك دعاء السحور عشان تدخل في المود.

الطبخ واليوتيوب.. صديقة الكل

زمان الستات كانوا بيجيبوا الوصفات من بعض، أو من كتب الطبخ القديمة. دلوقتي؟ مفيش أكلة تخطر على بالك إلا وهتلاقي لها فيديو على يوتيوب أو تيك توك، من طريقة عمل القطايف لحد أشكال جديدة للسمبوسك. واللي مش بيعرف يطبخ أصلاً، بقى عنده أبلكيشنات توصيل الأكل، يطلب في ثواني والفطار يوصله سخن للباب.

اللمة والواتساب

زمان العيلة كلها كانت بتتجمع في بيت الجدود، واللي مش قادر ييجي بيتعايب عليه لحد ما يجي. دلوقتي بقت المكالمات الفيديو والرسائل الصوتية بديل عن الزيارات، والناس بقوا يبعتوا لبعض صور الفطار بدل ما يتجمعوا عليه. حتى قراءة القرآن بقت أونلاين، وأغلب الناس بتتابع ختمتها من أبلكيشن بدل المصحف الورقي.

التلفزيون VS نتفلكس ويوتيوب

قبل التكنولوجيا، كانت المسلسلات مرتبطة بالقنوات الأرضية والفضائية، واللي فاتك حلقة كان لازم تستنى الإعادة. دلوقتي مفيش حاجة بتفوت، كل حاجة على منصات المشاهدة، والمسلسلات بقت تتشاف وقت ما تحب، مش وقت ما القناة تقرر. حتى إعلانات رمضان اللي كانت بتلم العيلة، بقت تنزل على السوشيال ميديا قبل رمضان أصلاً!

التبرعات بقت "أونلاين"

فاكرين شنط رمضان اللي كنا بننزل نوزعها مع الجيران؟ دلوقتي التبرع بقى بكليك على الموبايل، تدخل على موقع جمعية خيرية، تختار الكمية والمكان، والشنطة توصل من غير ما تتحرك من مكانك.

رمضان مختلف.. بس الروح واحدة

التكنولوجيا غيرت كل حاجة، لكن الروح الرمضانية لسه موجودة.. صحيح المسحراتي بقى أبلكيشن، والقرآن بيتقري من شاشة، والفطار بيتصور قبل ما يتاكل، لكن في الآخر، لسة بنستنى الشهر ده بنفس الحماس، ولسة الدعوة اللي بتطلع من القلب وقت الفطار أهم من أي حاجة.

وربنا يتقبل صيامنا ودعائنا، سواء كان على السجادة أو في كومنت على بوست دعاء!