بيان أوروبي مشترك يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات

أكد بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة دعم الدول الثلاث لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشددين على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشار البيان، الذي حصلت "أنباء اليوم المصرية" على نسخة منه، إلى أهمية التزام جميع الأطراف بالمفاوضات لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل، والوصول إلى حل دائم ينهي الأعمال العدائية. كما رحب الوزراء بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار.
وأعربت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية في 2 مارس منع دخول السلع والإمدادات إلى غزة، معتبرة أن ذلك قد يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. وطالبت إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها الدولية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان إلى سكان القطاع، بما يشمل المستلزمات الطبية، ومواد الإيواء، والمياه، وأدوات النظافة الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة الإعمار المبكر.
وأكد الوزراء الأوروبيون رفضهم ربط المساعدات الإنسانية بأي اعتبارات سياسية أو استخدامها كأداة ضغط، داعين إلى تمكين سكان غزة من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم. كما شددوا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، مطالبين حماس بوقف معاملتها "المهينة" لهم.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، والعمل على تحقيق سلام مستدام يفتح طريقًا موثوقًا نحو حل الدولتين، بما يضمن التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.