المدير الرياضي السبب وراء القوة البدنية لنادي برشلونة

يمر نادي برشلونة بفترة جيدة جداً علي جميع مستويات ، سواء الفني أو البدني ، حيث أن قبل نهاية الموسم الماضي ، قاد ديكو سلسلة من التغييرات في الهيكل التنظيمي لفريق برشلونة الأول ، بهدف رفع المستوى البدني للفريق ، النادي أدرك أن الإصابات المتكررة وصعوبة الحفاظ على إيقاع عالٍ طوال المباريات استدعت إعادة تقييم الأوضاع.
أولى التحركات كانت التعاقد مع خوليو توس لقيادة الإعداد البدني ، نظرًا لخبرته الواسعة، بالإضافة إلى ضم راؤول مارتينيز لرئاسة قسم العلاج الطبيعى ، إلى جانب استمرار الدكتور ريكارد برونا في الإشراف على الخدمات الطبية ، بدأ هذا النهج الجديد يؤتي ثماره، ما انعكس إيجابيًا على اللاعبين.
لم يكن هناك ضغط من اللاعبين أنفسهم لإحداث هذه التغييرات ، بل كانت رؤية إدارية لتنفيذها ، ورغم أن تشافي وافق عليها قبل رحيله ، فإن فليك وطاقمه هم من تكيفوا مع الفرق الجديدة في الإعداد البدني والعلاج الطبيعى ، العلاقة بين الفريق التدريبي وهذه الأقسام الجديدة تتسم بالتنسيق المستمر ، ما أدى إلى تحسينات كبيرة.
تم تغيير العادات التدريبية ، حيث يركز الفريق الآن على العمل البدني باستخدام الكرة قدر الإمكان ، مع مراقبة دقيقة للحالة البدنية للاعبين حتى خارج أوقات التدريبات ، تمت إعادة هيكلة عمليات الفحص ، إعادة التأهيلى، والتدرج في العودة إلى الملعب لضمان التعافي الأمثل.
أحد أبرز المستفيدين من هذه التغييرات كان بيدري، الذي أصبح أكثر تحملًا بدنيًا ويشارك في المباريات حتى الدقائق الأخيرة دون تراجع.
كذلك مرّ فرينكي دي يونغ بعملية تعافٍ صعبة بعد تكرار إصابته بالسندسموس ، بينما واجه أندرياس كريستنسن فترة طويلة من الغياب بسبب إصابة في وتر العرقوب تلتها مشكلة في العضلة النعلية، لكنه بدأ بالتعافي تدريجيًا.
الشعور داخل غرفة الملابس موحد، حيث يشعر اللاعبون بأنهم مطالبون بالعمل أكثر وتحمل برنامج صارم للوقاية من الإصابات ، حيث أن النتائج واضحة ، حيث لا يعاني الفريق حاليًا سوى من إصابة عضلية واحدة لكريستنسن ، بينما يؤدي جميع اللاعبين تدريبات فردية خارج الحصص الجماعية تحت إشراف خوليو توس وراؤول مارتينيز ، لضمان تحقيق أقصى استفادة بدنية طوال الموسم.