أنباء اليوم
الإثنين 17 مارس 2025 10:38 مـ 18 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة OCIOR Energy وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل وزير الأوقاف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بمسجد مصر الكبير .. ويثمن روح الإخاء الوطني غدًا..وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لحوار رايسينا 2025 الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني محافظ المنوفية يشهد حفل الإفطار السنوي لأيتام مؤسسات الهلال الأحمر رئيس جامعة المنوفية يشارك طلاب المدن الجامعية مائدة الإفطار الرئيس السيسي يشهد حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة بحضور كبار رجال الدولة منع ظهور مصعب العباسي على أي وسيلة إعلامية داخل جمهورية مصر العربية لأجل غير مسمى بعد صراع مع المرض.. وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني عن عمر يناهز 68 عاماً ”مشروع مرآة” يعزز دوره في المسئولية الاجتماعية ويشارك في تعبئة شنط رمضان

تعرفي علي قصة نجاح سفيرة الابداع ماجدة أحمد شميس

النجاح هو وصول الإنسان للهدف الذي يطمح للوصول إليه طوال حياته، وذلك عن طريق السعي المستمر، والمثابرة، والعمل المجتهد، ونتيجة لهذا النجاح تصل إلى أن تعيش حياتك بطريقة تهبك الشعور بالكثير من السعادة، والقليل جداً من الألم، وذلك يدفعك للمزيد من التقدم، والنجاح، والفوز بكل إنجاز يفتخر به صاحبه، و يرضى به، ولا ننسى أنّ النجاح كوكب صعب المنال واليوم معانا قصة نجاح كنا لجريدة انباء اليوم المصريه حوار مميز مع سفيرة الابداع ماجدة شميس
1. هل لنا بتعريف مفصل عنك؟
اسمي ماجدة أحمد شميس، مولودة في الدنمارك بس جنسيتي مصرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام شعبة الصحافة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحاصلة على درجة الماجستير في الآداب قسم الإعلام شعبة الصحافة ممتاز، وحاليًا باحثة دكتوراه بكلية الإعلام جامعة القاهرة. ده بالنسبة للحياة الأكاديمية والعلمية، أما الحياة العملية فأنا بفضل الله فويس أوفر بمجموعة قنوات توتا على اليوتيوب، بقالي 3 سنين بفضل الله.
2. منذ متى بدأت بظهور على سوشيال ميديا وكيف كان ذلك.؟
ظهر تدريجيًا، بداية من خواطر كنت بعملها بصوتي وبنزلها على صفحتي في 2018، وبعدين الموضوع تطور لإني عملت صفحة على الفيس باسم (مرسال السعادة)، وكنت بنزل فيها خواطر برضه بس بشكل مختلف وأقصر، لحد ما جيت في 2021 في ختامها بالتحديد بدأت رحلتي في تسجيل القصص والروايات في عالم توتا، وفي شهر 1 عام 2022 نزلت لي أول قصة على قناة (حكايات توتا وماجي) وكانت قصة العشق الأسود للجميلة الكاتبة فاطمة أحمد. والنهاردة بفضل الله فويس أوفر بقنوات توتا واللي هي: (حكايات توتا وماجي، حكاية ورواية توتا، حكايات توتا، روايات توتا، أفلام توتا الكاملة، وأفلام توتا للقصص الكاملة).
3. ياريت تعرفنا على موهبتك واذاى قدرت تشتغل عليها وتنميها؟
موهبة التمثيل والإلقاء والتقديم دي معايا من صغري من ابتدائي ومكنتش بسيب حاجة في المجال ده إلا وبعملها ويُعتبر كنت ماسكة الإذاعة المدرسية تقديم ودعاء وشعر وأخبار، ناقص بس أكون الجمهور المستمع، وكذلك جماعات الإلقاء والمسرح والبرلمان الصغير، أي حاجة كنت بكون متواجدة فيها، كنت وما زلت دائمًا بميل للاتجاه الدرامي والاجتماعي اللي فيه أقدر ألعب في صوتي وأبين الحماس، والزعل، والغضب، والحسرة، والفرحة وهكذا، ودي بعتبرها نقطة قوة فيا وتميز الحمدلله.
أما نقطة قدرت أشتغل عليها إزاي فالموضوع جه بالصدفة، مكانش في بالي أبدًا إن شغلي يكون فويس أوفر أو مجال اليوتيوب، كنت واخده الموضوع تسلية ونزلي كذا قصة مع قنوات مجانية، لحد ما سهر صاحبتي (اللي هي توتا) وصاحبة المجموعة، اقترحت علي نشتغل سوا، هي كانت في المجال ده من قبلي بسنة وشوية وطورت نفسها بنفسها لحد ما وصلت للمكانة الجميلة اللي هي فيها، تعبت جدًا وكافحت عشان توصل للمستوى ده بدون مساعدة من حد، والحمد لله قنواتها من أبرز وأقوى القنوات الموجودة على اليوتيوب، وهي صاحبتي من 14 سنة اللهم بارك، جمعتنا الدراسة والصداقة والأخوة اكتمالًا بالشغل، كانت الصراحة الموجه الأول لي، وكانت بتنصحني إيه يتقال إزاي أو إيه ممكن أغيره للأحسن، كانت أكتر واحدة واثقة في قدراتي وإمكانياتي، ولما كنت بحس بإحباط كانت ديمًا بتدعمني لحد ما أفوق من تاني، بصراحة هي وجودها في حياتي فارق كتير جدًا مش على حوار الشغل بس لكن في كل حاجة، والحمد الله تمر السنين وبدل القناة بقينا أكتر من قناة زي ما ذكرت فوق، وكل قناة ليها شغلها الخاص بيها، كمان مقدرش أنسى دعم أهلي لي ووقوفهم معايا وتشجيعهم لي، وبالأخص (هند) أختي ودي بقى كانت معايا من البداية لحد اللحظة دي كانت بتقعد معايا وأنا بسجل الخواطر وتوجهني وبفضل الله ثم هي مكنتش فاتني على الطريق الصح، حتى اللحظة دي لما يجيني إعلان أعمله أجري أكلمها وأبعتلها أكتر من تسجيل وهي تختارلي الأفضل.
أنا باجي أبص على تسجيلاتي من 3 سنين مثلًا بلاقي تطور كبير، بس مش بقلل من شغلي زمان لإن لولا الممارسة وكتر التسجيل مكانش فاتني وصلت للمستوى اللي أنا فيه دلوقتي، ومهما تطورت وكبرت عمري أبدًا ما أنسى بدايتي بالعكس ده أنا بفتخر بيها.
الخلاصة في النقطة دي .... إن طول ما في موهبة وممارسة وشغل على الموهبة دي الواحد هيطور من نفسه، وهيكون النسخة الأفضل من نفسه زمان.
4. طيب انتي طبيعة شغلك اذاى مثلا ،او اذاى بتوفق بين شغلك وبين هوايتك؟ .
أنا طبيعة شغلي بسجل قصص، بحكيها بصوتي وبطريقتي وبأسلوب اللي ممكن أقول عليه مميز (وده مش غرور لاسمح الله لا دي ثقة الحمد لله في ربنا ثم في موهبتي والنعمة اللي ربنا تفضل علي بيها)، كل قصة بيكون ليها طابع وحالة مختلفة، أنا بحول الكلام المكتوب لكلام منطوق ومحسوس، ولازم أحس بالكلمة الأولى عشان توصل لقلب اللي بيسمعها، وديمًا بحب أبتدي كل حلقة وكل قصة بنصيحة من الحياة واللي فعلًا بتكون في الصميم وبيكون محتاجها اللي بيسمعها وخاصة في الفئة العمرية الي بتابعني.
هواياتي كانت زمان الرسم وقراءة الكتب والروايات وعزف الموسيقى، بس تدريجيًا المواهب دي كلها قلت معرفش حماسها راح فين بصراحة، فالنقطة هنا إزاي بقدر أوفق بين شغلي ودراستي، وهنا أقول بسم الله الرحمن الرحيم الإجابة (تونس)، لإني بواجه صعوبة جدًا في الموضوع ده خاصة في ظل وجود بيت وطفل، ولكن بحاول على قد ما أقدر منساش حلمي وأنجز فيه حتى لو حاجة بسيطة أحسن من مفيش خالص.

٥. حدثينا عن إنجازاتك في الحياة بشكل عام.؟
أكبر إنجاز عملته في حياتي هو إني كونت عيلة تانية اسمها (عيلة توتا وماجي)، ودول اللي بيتفرجوا على القصص على اليوتيوب، قدرت أجمعهم في قناة واتس آب، وتليجرام، وفيس بوك، وتيك توك كمان، وبقينا عيلة واحدة وقريبين من بعض وبدي فرصة لكل واحد فيهم يعبر عن موهبته وأحلامه، ويتكلم في أي حاجة مزعلاه أو شغلاه ونكون كلنا المستمع والناصح، ومنساش أبدًا حبهم لي يوم لما روحت معرض الكتاب 2025 ودي أول تعامل لي معاهم فاللي هو هشوف بقى الناس الي بتابعني رد فعلا إيه لما يشوفوني لأول مرة، والحمد لله لو عوزت أكتر من الحب والمودة والاحترام والتقدير اللي شوفته منهم هبقى طماعة، حب الناس ده غاية لا تُدرك وأنا ربنا بيحبني جدًا عشان نولني النعمة دي بدون مجهود مني.
أقدر أقول إنجازاتي إني غيرت في حياة ناس كتيرة الحمد لله، وربنا يعيني وأكون مُرشد ومُصلح لغيري، وكفاية ثقة الأهل في وإنهم مطمنين وولادهم بيتفرجوا علي إنهم في إيد أمينة.
ممكن نقول إنجازات تانية كإني ماُحبطش لما جبت تقدير عالي ومتعينتش معيدة ومستسلمتش، وكملت الطريق اللي كان صعب جدًا نفسيًا أكثر ما هو بدنيًا وماديًا وعقليًا، غير أي شغل اشتغلته بعيدًا عن مجال دراستي عشان بس مقعدش في البيت وأسيب نفسي للطاقة السلبية وهواجس الشيطان والاكتئاب والذي منه، اشتغلت في الصحافة وكتابة المحتوى والسكرتاريه وحجز الطيران والفنادق وغيرهم
أنا أي حاجة عملتها في حياتي فخورة بيها الحمد لله، حتى لو في حاجة حصلت غلط، فخورة إني بتعلم من الغلط ده.
والحمدلله حصلت على لقب أفضل فويس أوفر لعام 2024 بمؤسسة كيان معًا للقمة (مؤسسة تدريب وتأهيل)، كمان فوزت في مسابقة التمثيل الإذاعي المُقامة بالكيان، وكمان كنت ضيف في برنامج (الضوء عليك) مع الإعلاميتين (فاطمة حسن، ومريم أشرف)، بخلاف حوار صحفي مع (جريدة النجوم، وجريدة مملكة المواهب).
٦. هناك مقولة ” من ثمارهم ستتعرف عليهم” ما رأيك بها، وكيف لنا أن نجعل من تلك الثمار يانعة وخضرة ويستفيد بها غيرنا؟
المقولة دي معناها للي مش عارف إن الإنسان بيتعرف من تصرفاته وأفعاله، بالظبط زي ما الشجرة بتتعرف من الثمار بتاعتها، بمعنى لو كان الثمار ده طيب الناس هتشوف صاحبها بشكل جميل وهيقدروه، أما إذا كانت ثمار خبيثة الناس هتتخدع فيه بس مع مرور الوقت الوش ده هينكشف والناس هتشوفها على حقيقتها بمرور الوقت.
وعشان نخلي الثمار ده طيب وأخضر مُحبب للنفس، لازم الإنسان يكون واثق في نفس وفي ربنا أولًا، ويتحرى الصدق في كل تعاملاتها وكلامه مع الغير، وأولهم يكون صادق مع نفسه، ويراعي ربنا وضميره في كل تصرف بيعمله أو أي فعل مع غيره، وديمًا اللي ميرضاهوش على نفسه ميرضاهوش للغير.
أقدر كمان أفيد غيري بالعلم اللي عندي أو بأي معلومة أعرفها وأوصلها بطريقتي وأسلوبي وبالطريقة اللي أنا متأكدة إنها هتأثر فيهم، ولو حد لجأ لي في أي حاجة متخلاش عنه مهما كان.
أنا متأكدة إن الإنسان ما هو إلا مُجرد بصمة وأثر في الحياة دي، ولازم الأثر ده يكون طيب وخير يفضل سيرة عطرة ليه الناس تفتكره بعد مماته، ويقولوا الله يرحمه كان راجل طيب، مش الله يجحمه مطرح ما راح.
٧. طيب انتي فيديوهاتك كانت بتلاقى متابعين وبتحقق مشاهدات؟
طبيعي في الأول حتى وإن كان القناة ضمن مجموعة قنوات معروفة، تكون المشاهدات والمتابعين قليلين، أنا وجه جديد وصوت جديد، لسه بيتعودوا عليه، لكن من أول قصة نزلت لقيت تعليقات جميلة وإيجابية ومُشجعة الحمد لله، بس بفضل الله سبحانه قدرت أعمل عيلة كبيرة لي بتكبر يوم عن يوم بفضل الله.
٨. ممكن تقولنا انت كان فى حد بيحفزك او بيشجعك على الاستمرار؟
ياااه كتير أوي، لسه قيلاهم فوق، مخدتش بالي إن السؤال هيجي فأتكلم عنهم، لإني مش بحب أنساهم ولا أنسى أصحاب الفضل علي، (عيلتي، صحابي، زوجي). وبعد مرور أيام وشهور وأسابيع، بقت عيلة توتا وماجي من ضمن المحفزين لي.
٩. هل توثر السوشيال ميديا على صناع المحتوي وهل تأثرها الايجاب أو بسلب من رأيك.؟
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، تقدر تأثر بالإيجاب والسلب طبعًا، بس الشاطر اللي يقدر يتقي شرها، ويستفاد من الجانب الإيجابي ليها ويشكله على كيفه، يعني من أبرز إيجابياتها إنها بتوفر فرص للمواهب إنهم يظهروها، وينموها بتشجيع الغير ليهم، كمان فرصة كبيرة أوي إن الواحد يطور من نفسه وينميها عبر تفاعل الجمهور ومقترحاتهم وآرائهم، بجانب إنها مصدر رزق كبير جدًا لناس كتيرة أنا منهم، وده بيتم لو تم استغلالها بشكل صح وأخلاقي في المنتجات الرقمية أو الإعلانات.
أما بقى عن سلبياتها هم كتير برضه، بس ممكن ناخد أبرزهم في الضغط النفسي الرهيب الي بتسببه لصانع المحتوى خوفًا إنه يفقد جماهريته أو شعبيته، أو المكان الي شغال من خلاله يحصله انتهاك أو أي مشكلة تأثر عليه، غير ثقة الجمهور الزايدة أوي فيه واللي أوقات كتيرة بيكونوا بيتوقعوا أو بيتعشموا في الواحد أكثر من قدراته واللي يقدر يقدمه أصلًا، طبعًا موضوع التريندات ده اللي بيخلي كتير أوي يتخلى عن دينه وأخلاقه عشان بس يجيب تفاعل ويحقق مشاهدات وربح، غير بقى وده البوينت الأهم كم الجرائم الإلكترونية اللي ممكن يتعرضه زي التنمر والسخرية والسب والقذف والتشهير وانتهاك الخصوصية، والتحرش الجنسي (خاصة لو بنت)، كل ده ليه تأثير سلبي على شخصية صانع المحتوى بل وفي معظم الأوقات بتسبب في الانتحار وفي حالات كتيرة فعلًا راحت ضحية الموضوع ده.
١٠. هل تشعر أن البلوجر وصناع المحتوى في الوسط العربي مهمش قليلاً، ولا يأخذ حقه في الإعلام الدولي كما بعض الأجانب؟ ولماذا برأيك؟
أنا شايفه إن المشكلة الحقيقية مش في المحتوى العربي في حد ذاته، المشكلة الحقيقية هي في الحواجز والحدود الي مانعه انتشاره، زي مشكلات اللغة ولإنه مش محتوى باللغة الإنجليزية فمش بيوصل لنطاق أوسع من الجمهور، بخلاف نقطة مهمة جدًا وهي إن الإعلام الدولي كل تركيزه على المحتويات الكورية والتركية مثلا، لكنه بيبص على المحتوى العربي على إنه محلي، كمان ضعف الإنتاج والدعم المالي، والقيود الموجودة على كلمات معينة على المحتوى نفسه فده بيقى جذاب لكن بشكل أقل، على الرغم إن في نماذج كتيرة وصلت لكن الطريق طويل أوي قدامهم في إنهم ياخدوا نفس الفرصة اللي أخدها الأجانب. فعشان كده لازم يبقى جودة المحتوى العربي عالية وبتشد الجمهور العالمي، ودعم أكبر للترجمة، والشراكة مع المنصات العالمية الكبيرة.
١١. ما هي أهم المبادئ الأساسية التي تقوم عليها في صناعة الفيديوهات الخاصة بك.؟
أول حاجة وأهم حاجة مراعاة ربنا وديني وأخلاقي في كل اللي بقدمه، وأقدم محتوى مُحترم وهادف وله رسالة إيجابية، وأكون صادقة وأمينة في كل معلومه بقدمها، وأحاول على قد مقدر أكون القدوة الحسنة ليهم، بخلاف إني بحاول أحترم عقلية المتابع وخاصة الصغير منهم، وبتجنب أي مشاهد أو إيحاءات أو كلمات غير لائقة على قد مبقدر عشان مغضبش ربنا ولا أخالف التربية اللي نشأت عليها، ولا أكون سبب إن غيري يعمل حاجة غلط وأشيل ذنبه بناء على سمعه مني. وآخر حاجة تواصلي مع عيلتي (عيلة توتا وماجي) وتفاعلي معاهم اللي بكن ليهم كل التقدير والحب والاحترام، لإنهم أساس نجاحي وسبب كبير في إني أكمل، وبحب ديمًا على جروب الفيس أعملهم مسابقات وجوايز تشجيعيه تقديرًا لمواهبهم المختلفة.
١٢. ما هي أحلامك مستقبلاً؟ وما الجديد الآتي؟
كان أهم حلم في حياتي إني أعمل عمرة جدًا والحمد لله ربنا رزقني بيها في شهر يناير 2025، فلو قولت عايزة حاجة تانية أكون طماعة بصراحة، بس أكيد نفسي أخلص رسالتي وأخد درجة الدكتوراه بالتوصية كمان ومع مرتبة الشرف، وأكبر في شغلي أكتر وأكتر وإن ربنا يكون راضي عني ومحاوطني برحمته وعنايته ولطفه.
مفيش حاجة جديدة حالية الأمور كمان هي في التسجيل لقنوات توتا، لكن مفيش أي نية للتعامل مع أي قنوات تانية لإني من عيلة توتا ولعيلة توتا.
١٣. كلمة أخيرة لجريدة أنباء اليوم المصرية والصحفية وفاء خروبه
تحياتي للصحفية الجميلة أ. وفاء على دورها المُبهر في صناعة الصحافة، وبشيد ليها بصراحة من خلال متابعتي لأعمالها بالجريدة، وبتمنى ليها مزيد من التفوق والتقدم، وشكر خاص لجريدة أنباء اليوم المصرية على الفرصة الجميلة اللي أتاحتها لي وسابتني اتكلم وباستفااااااضة أوي على حياتي وأحلامي، وبحييهم على دورهم المميز في إلقاء الضوء على أبرز قضايا ومشكلات الإعلام، والاهتمام بصناعة المحتوى، ودعم المواهب.
١٤. يعنى انت شايف ان لازم كل الناس تدعمك ؟
أيوه وجدًا كمان، لإن اللي بقدمه ليهم بعتبره رسالة، مش مجرد قصة ورواية من باب التسلية من أكتر، كل قصة بيكون فيها حكمة، وبفضل ربنا أثرت في ناس كتيرة جدًا وغيرت فيهم، فأنا شايفه إن دوري باللي بقدمه في غاية الأهمية، وعشان كدة براعي ربنا في اللي بقدمه، حتى لو لقيت مشاهد مش تمام في القصة بغيرها تمامًا، لإني مسئولة قدام ربنا عن كل كلمة بتتقال، لإن الي بيسمعني هياخدني قدوة ومش بعيد يقلد اللي بيتشاف، لإن أكترهم بيحب يعيش أوي في عالم الخيال، وديمًا بحط الدين والأخلاق والتربية قدامي، وفي كلامي عشان محدش ينضر بسببي، ووارد جدًا أغلط، فربنا يعفو ويسامح