أنباء اليوم
الإثنين 7 أبريل 2025 08:54 صـ 8 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفرنسي بقصر الاتحادية لعقد جلسة مباحثات موسعة بين البلدين ماكرون تعليقاً على جولة خان الخليلي : شكراً للرئيس السيسي والشعب المصري على الاستقبال الحار استمرار الحملات لضبط الدراجات النارية ” الموتوسيكلات ” غير المرخصة و المخالفين للقواعد المرورية فى دمياط تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط... نائب محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول انجازات فرع جهاز تنمية المشروعات خلال الربع الأول من العام الجارى وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفدًا من منظمة ”كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” الأمريكية مواطنون يهتفون للرئيس ويلتقطون معه صوراً تذكارية بخان الخليلي عاجل.. الرئيس السيسى يرافق نظيره الفرنسى فى جولة بمنطقة خان الخليلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير صفارات الإنذار تدوي وسط وجنوب تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة التعادل السلبي يحسم مباراة الزمالك و مودرن سبورت في بطولة كأس عاصمة مصر الرئيس الفرنسي يصل مصر .. ويؤكد: فخور بقوة التعاون الاستراتيجى مع القاهرة قرار جمهوري بتجديد تعيين محمد أحمد محمود نائباً لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

فرنسا: وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر ترسيخاً للحوار الثنائي بين البلدين

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي

يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، نظيره الجزائري ، أحمد عطاف، خلال زيارة إلى الجزائر يبدأها، اليوم الأحد، يأتي ذلك عقب مكالمة جرت بين رئيسي البلدين الإثنين الماضي. وذكر مجالا دبلوماسيا بهدف تجاوز التوترات القائمة.

وإلى جانب ملف الهجرة، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال، ساءت العلاقات بين باريس والجزائر في يوليو تموز الماضي إثر اعتراف ماكرون بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

يأتي هذا بعد أشهر من المشاحنات والاتهامات المتبادلة، فتح فصل جديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بهدف "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة، من أجل ذلك، يصل وزير الخارجية جان نويل بارو الأحد إلى الجزائر حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، أوضح أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الإثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، حيث تدعم الجزائر الانفصاليين المطالبين بالاستقلال.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

وأعرب وزير الداخلية برونو روتايو الذي اتخذ موقفا متشددا في الأشهر الأخيرة، عن "أمله" في أن تطبق الجزائر "بشكل صارم" اتفاقية الهجرة الثنائية لعام 1994 والتي "تنصّ على أن الجزائر يجب أن تقبل على أراضيها المواطنين الجزائريين" الذين تريد باريس طردهم.

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.