عواصف وفيضانات تخلف 16 قتيلا في الولايات المتحدة

تسببت العواصف التي ضربت مناطق تمتد من أركنسو إلى أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الأخيرة، بإلحاق أضرار بالمباني وفيضانات في الطرق وعشرات الزوابع.
كما أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط وشرق الولايات المتحدة بحياة 16 شخصاً في الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وأعلنت السلطات المحلية امس الأحد، في ولاية تينيسي الأكثر تضرراً من الأحوال الجوية القاسية، عن مقتل 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.
وأظهرت الصور التي تُدوولت على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضراراً واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت السيارات.
وقتل شخصان بسبب الفيضانات في كنتاكي، وفقاً لحاكم الولاية آندي بشير، أحدهما طفل "جرفته مياه الفيضانات".
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حدوث فيضانات واسعة النطاق في أنحاء من وسط شرق البلاد، محذرة من أن "الناس والممتلكات في خطر كبير".
وسجلت حالتا وفاة مرتبطتان بالعاصفة في ولاية ميزوري وثالثة في إنديانا، وفقاً لتقارير إعلامية وسلطات محلية.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية في بيان بالعثور على طفل في الخامسة ميتاً في منزل بمدينة ليتل روك بولاية أركنسو، مشيرة إلى أن ذلك "على علاقة بالمناخ الحاد المستمر".
وكتب حاكم كنتاكي على مواقع التواصل الاجتماعي "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق"، داعياً سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أمس السبت أن أعاصير متوسطة إلى شديدة قد تتشكل في أجزاء من وادي تينيسي ووادي المسيسيبي السفلي اليوم، إلى جانب "عواصف رعدية شديدة".