كتب- ضياء أدم
كانت بدايه القصة مع أمها عندما ذهبت بها إلى دكتور نساء له عيادة بقرية أولاد خلف وهو من قام بتوليد أم مكة عندما أنجبتها بعد سنوات طويلة من الحرمان حيث كان قد ظهر علي مكه في شفتها العلوية وحمه دموية صغيرة فذهبت بها أمها إلى نفس الطبيب لتستشيره بإعطائها أي العقاقير ؟ فأجابها الطبيب وقال( لا دي حاجه بسيطة وسوف أقوم بإجراء عملية جراحية بعدها ستكون مكه بخير وتكلفة العملية ١٥٠٠جنيه ) فسألت الام الطبيب في إجراء إشاعات وتحاليل ؟ فأجابها الطبيب ( مش محتاجه حاجه ده كيس دهني هشيله وبعد كده هتكون أحسن بكتير).
وهنا تبدأ المعاناة ووتفاجأ الأم بعد العملية بنزيف في وجه الطفلة مكة وورم يزيد كل يوم.
والدها كثير من المصريين الذين تركوا أبنائهم بحثاً عن لقمة عيش خارج مصر وهو يعمل في السعودية عندما علم بإبنته ترك عمله في السعودية وجاء مسرعا لنجدة إبنته ثم ذهب الى الطبيب المعالج لمكه ليجد حلاً في هذا الورم الذي يزيد بسرعة البرق يوما بعد آخر ، وكالعادة يجيب الطبيب بكل برود : "شويه وهتخف لوحدها" وكأن خطأ لم يكن فكل ما يهمه هو حصد الأموال حتى لو كانت مقابل حصد الأرواح.
ومن هنا توجه والدها إلى النيابة وتم تحويل مكه الي الطب الشرعي وقام بإرسالها إلى مستشفي أبو الريش وهناك معاناة آخرى فالمستشفي لم تستقبل مكة إلا بعد مشكلة مع أمن المستشفي وأهل الطفلة وقالت المستشفى :" بنتك ملهاش علاج عندنا روح مستشفي الأطفال للأورام ٥٧٥٧ " وذهب الأب المسكين بإبنته إلى مستشفى الأورام وهناك يتجدد رفض دخول الحاله فرجع أبوها بخفي حنين إلى مستضيفه في مصر وهو إبن عمه الذي له جاره من فاعلي الخير وتم عرض حالتها علي المذيعه مروة عزام قناة المحور والصحفي يونس برنامج أطفال ولكن مع الدكتور و. م . ع الذي تبنى علاج مكة وهو جراح تجميل تم إستئصال الورم الذي في وجهها في مستشفي الأزهر التخصصي وبعد ذلك تم تحليل الورم وبعدها قام بقطع جزء من فخدها وتم زراعته في وجهها بعمليه خاطئة نتيجتها كانت الفشل بعد ان استغرقت اكتر من ١٢ساعه وبعد ذلك تعفن الجزء الذي قام بزراعته وتم عرض مكه من جديد علي مستشفي الحسين الجامعي على الدكتوره هاله فتم تحويل مكة إلى مستشفي بنها طب أطفال وهى ترقد الآن بمستشفى بنها منذ أكثر من شهرين وتم عرضها علي دكتور في قويسنا منوفيه وتم تحويلها الي مستشفي طنطا وتم عمل محاضرة من اكتر من أربعين دكتور في طنطا علي حالة مكة وكلهم قرروا ان العملية تمت بطريقة خاطئة وأن علاجها سوف يحتاج اكتر من سنة وبعد ذلك تجرى لها العمليات من جديد مع العلم أن مكة بتعالج علي حساب التأمين الصحي وان اباها يتكلف جميع النفقات وهو غير موظف وليس له اي دخل بعد ان ترك عمله في السعودية .
ويطالب والد مكة أن يتم النظر إلى إبنته المسكينه وإلى حاله بعين الرحمة وأن تصل قضيته إلى رئيس الجمهورية ويتم تحويل مكة للعلاج على نفقة الدولة سواء داخل مصر أو خارجها أو يتم علاجها في مستشفي ٥٧٥٧ كما يطلب من كل القلوب الرحيمة أن يساعدوا إبنته وأن يقفوا بجانبه فهو ترك عمله في السعودية
وللتواصل مع والد مكه 01000851522
01013581930
ومن هنا نطالب المسئولين للتحقيق في قضية مكة ومحاسبة الطبيب وكل من كان السبب لوصولها إلى هذه الحاله حتى يكون درسا لكل من إتخذوا المهنة الإنسانية كحصد للأموال على حساب الأخرين.