كتبت _آمال أمام قامت الشرطة الجزائرية، بفرض طوقا أمنيا، للحيلولة دون صعود المتظاهرين إلى مقر البريد المركزي، وأقامت حواجز بشرية، في الجمعة الـ 13 من الاحتجاجات.
وقال شهود عيان أن المتظاهرين نجحوا في كسر الطوق الأمني، والدخول إلى مقر البريد المركزي، وجاء ذلك عقب استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع.
ومع تزايد عدد المتظاهرين منذ الصباح، وسط مخاوف من حدوث احتكاك بينهم والشرطة الجزائرية ومنع المتظاهرين من الدخول إلى مقر البريد في العاصمة الجزائرية، مستخدمة قنابل الغاز، في جمعة جديدة من الاحتجاجات المطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد بوتفليقة. ويذكر أن بن صالح، أجرى أمس الخميس، سلسلة تعديلات في أجهزة السلطة تشمل إقالة النائب العام للبلاد، بن كثير بن عيسى. وعلى الرغم من تواصل التظاهرات المطالبة برحيل رموز السلطة السياسية السابقة، قررت الحكومة وبمبادرة من الجيش تطبيق المادة 102 من دستور البلاد وتعيين بن صالح، الذي تولى في عهد بوتفليقة رئاسة مجلس الأمة (الغرفة الأولى من البرلمان)، رئيسا مؤقتا للجزائر، ما أسفر عن استمرار الاحتجاجات المناهضة للسلطات الحالية هذه المرة.