أنباء اليوم
الثلاثاء 1 أبريل 2025 05:29 مـ 3 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تهنئة سعيدة تحت شعار ” العيد أحلى بمراكز شباب مصر”... مراكز شباب الشرقية تفتح أبوابها لإستقبال المواطنين الصحة تُطلق قوافل التأمين الطبى خلال عيد الفطر المبارك بمدن دمياط و رأس البر متحدث الخارجية : مصر والمكسيك تحتفلان بالذكرى 67 لإقامة العلاقات الدبلوماسية النائب أحمد رسلان يهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك الداخلية: ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بمطروح حدائق الري بالقناطر الخيرية تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار للإحتفال بعيد الفطر المبارك وزير الأوقاف يشكر قيادات الوزارة والأئمة والواعظات على جهودهم في شهر رمضان الأهلى يطلب الاستمرار فى اجراءات استقدام حكام أجانب لمباراته مع بيراميدز مدفع رمضان البرنامج الأكثر مشاهدة على منصة watch it الرئيس السيسي يتبادل التهاني مع نظيره التونسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وفد رسمي لاستقبال أبطال منتخب السلاح بعد تتويجهم بذهبية كأس العالم بالمجر

عمرو الليثي :-دراما رمضان لابد ان تكون مشوقة والجزء الاول من رافت الهجان ١٥ حلقة

كتب - خالد الشربينى



يواصل اﻻعلامى الدكتور عمرو الليثي الحديث عن دراما رمضان، ومازلنا مع أعمال قطاع الإنتاج وأعمال التليفزيون المصرى فترة الثمانينيات والتسعينيات.. وأذكر أن والدى- رحمة الله عليه - الأستاذ ممدوح الليثى مؤسس قطاع الإنتاج كان دائما يقول لى إنه لا يجب أبدا أو يشترط أن تكون حلقات المسلسل التليفزيونى ثلاثين حلقة، لكن الأهم والأفضل من ذلك أن تكون الحلقات متناسبة مع كم الأحداث، بحيث يكون هناك كم أحداث كثيرة فى الحلقة الواحدة فيستمر المسلسل فى جاذبيته واهتمام المشاهد به والإقبال عليه، فلا يهم أن تكون الحلقات ثلاثين بقدرما تكون الحلقات سريعة وإيقاعها سريعا وتبتعد عن المط والتطويل، ومن أجل ذلك،
وأضاف الليثي لو تذكرنا جميعا أعمال قطاع الإنتاج لوجدنا أن أغلب مسلسلات القطاع لم تكن تتجاوز حلقاتها الخمس عشرة حلقة، وكانت تتسم بالإيقاع السريع والجاذبية الشديدة، ونتيجة لذلك كان المشاهد يقبل عليها دون أن يشعر بالملل أو التطويل على عكس ما يحدث اليوم من شعور الجميع بالملل والتطويل فى الأعمال التليفزيونية التى نشاهدها، نظرا لأنه يتم مط الحلقات والأحداث إلى ثلاثين حلقة، فنجد أن المسلسل يبدأ بإيقاع قوى جدا فى أول أسبوع من رمضان ثم نكتشف أن هناك نوعا من الهدوء الشديد والترهل فى الإيقاع والملل والتطويل وتكرار الأحاديث والحوارات، رغم أن الحدث الرئيسى تم طرحه فى أولى الحلقات لتأتى الحلقات فى النهاية فيزداد إيقاعها ونشعر أن هناك حلقات يجب أن يتم اختصارها.. ولو تأملنا الكثير من الأعمال الدرامية التى قدمت خلال السنوات القليلة الماضية لاكتشفنا أنه كان من الممكن تقديمها فى خمس عشرة حلقة أو فى سباعيات، لكن للأسف الشديد العنصر التجارى والعنصر التسويقى يغلب، فعندما يأتى المنتج للتعاقد مع فنان ويطلب أجرًا كبيرًا فبالتأكيد يشعر المنتج أنه لو تم تقسيم هذا الأجر على ثلاثين حلقة غير أن يتم تقسيمه على خمس عشرة حلقة.. وهذه وجهة نظر الإنتاج.
لكن تبقى وجهة نظر أخرى هى وجهة نظر المشاهد الذى يريد أن يشاهد عملا تليفزيونيا متميزا وجذابا يجعله حريصا على متابعته، لكننا اليوم نفتقد هذه المتابعة نتيجة المط والتطويل، فعلينا إذًا أن نعود إلى الطريق القديم الذى سلكه والدى- رحمه الله ممدوح الليثى - بأعمال قطاع الإنتاج، وهو أن تكون الدراما متناسبة مع عدد الحلقات، فهناك أعمال تقدم فى سبع حلقات تسمى سباعية، وهناك مسلسلات من عشر حلقات وخمس عشرة حلقة.. وإذا وجدت المسلسلات الطويلة المليئة بالأحداث التى تستحق ثلاثين حلقة فلا مانع حينها. ولو تذكرنا مثلا أن مسلسل «رأفت الهجان» الجزء الأول كانت حلقاته خمس عشرة حلقة، ومع ذلك حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، كذلك حلقات مسلسل «ليالى الحلمية» الجزء الأول كانت خمس عشرة حلقة فقط، وهى أعمال كبيرة لكنها لم تصل لثلاثين حلقة، وأُنتجت لها أجزاء ثانية وثالثة، لأن القماشة الدرامية كبيرة وتستوعب حلقات أكثر.. وتبقى أزمة أجر الفنانين، وهذه أتصور أنها أزمة من الممكن أن يتم حلها بالتنسيق مع الفنانين، لأنه فى النهاية نجاح العمل هو نجاح للفنان نفسه.