واشنطن ترفض الاتهامات بشأن عرقلة إيصال المساعدات الانسانية إلى مخيم الركبان
كتبت _ آمال أمام
رفض "جوناثان كوهين" السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة ، اتهام بلادة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان ، مؤكدا أن بلادة لا تزال مستعدة لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم. وقال كوهين إن، "أي اتهامات تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل إيصال المساعدات، باطلة بالتأكيد". ومخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن. وفي نفس السياق، دعت روسيا وسوريا، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التخلي عن سياسة (الكيل بمكيالين)، إذ إن الأقوال حول الرغبة في دعم عملية استعادة الحياة السلمية في سوريا لا تتطابق مع الأفعال التي تدل على غير ذلك تماما، عندما يتم دعم العصابات المسلحة وتهريب الموارد الطبيعية من الضفة اليسرى لنهر الفرات. وتطالب روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، في أسرع وقت ممكن، وتسليمها للحكومة السورية، محملة واشنطن المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للاجئين في مخيم الركبان.