أحمد مصطفى امين يكتب :فيلم الموسم على الشاشات العربيه : صراع في الخليج حالياً بنجاح ساحق
فيلم متميز و ذات أنتاج عالمي مشترك ، يتم عرضه في جميع دول الخليج بين الحين و الأخر بحسب تعليمات المخرج ، عنوان الفيلم المتميز "صراع في الخليج" للممثل الفاشل "دونالد ترامب" و الممثل المساعد " على خامنئي" في اقوي أدوارة على الأطلاق .
يخطئ من يعتقد أنه يعرف نهاية الفيلم التراجيدي «صراع فى الخليج» ويخطئ أكثر من يعتقد جازماً أن نهاية الفيلم ستكون سعيدة للطرفين تحت منطق معتاد بين أمريكا و إيران ، أهم ما يميز هذا الفيلم هو أن جميع طاقم الفيلم من مؤلفين و ممثلين و أنتاج و إخراج ، يمثلون على بعضهم البعض ، بل و يصدقون أن الفيلم حقاً هو فيلم الموسم، وذلك بناءاً على شباك الأيرادات في عواصم الخليج العربي.
طبقاً للقراءه الفنيه فأن فيلم " صراع في الخليج " ما زال في فصله الأول و الذي يتم فيه عرض الشخصيات و طاقم الفيلم و مازلنا ننتظر الفصل الثاني و الذي من المحتمل ان تتعقد فيه الأحداث الدراميه لربما نشاهد فصل جديد من فيلم لا يرتقي لأفلام المقاولات الشهيرة.
لكن في الفصل الثالث الذى تقع منطقته الزمنية من الآن حتى فبراير المقبل حيث تصل الانتخابات الأمريكية إلى مرحلة دقيقة، وتصل فيه العقوبات الأمريكية على إيران إلى مرحلة خطرة.
"ترامب" باختصار يراهن على سيف العقوبات، و"خامنئى" يراهن على استدرار مواجهة عسكرية تنقذ النظام من نظام العقوبات، وهو يعلم مسبقاً أن "الممثل الأمريكي" لا يريد ولا يقدر على دفع فاتورة هذه المواجهة.
يعلم "ترامب" جيداً أن قراره بإيقاف المفاوضات النووية، التى تعتبر أحد أهم إنجازات باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، لم يكن قراراً صحيحاً لكل الحزب الديمقراطى ولبعض أقطاب حزبه الجمهورى.
ما زال فيلم «صراع فى الخليج» معروضاً على شاشة المنطقة والعالم، والتطورات الدرامية فيه مشوقة وغامضة وغير محسومة سلفاً كما يعتقد البعض.
نهايi الفيلم تحتمل أن يموت أحد الأبطال أو كلاهما أو يحدث غير المتوقع ويموت الجمهور!