أنباء اليوم
 أنباء اليوم

غزة بلا ماء: حرب تُجفف الحياة

معاناة نقص المياه في غزة
آية سرور -

​​​​​​تقرير - دانة حبوب

في شوارع غزة المُدمّرة، يُجبر الأطفال على السير لمسافات طويلة حاملين أوعية فارغة بحثًا عن ماء نادر. في ظل الحصار المستمر والدمار الواسع، أصبحت المياه النظيفة ترفًا لا يُتاح إلا للقليلين.

انهيار البنية التحتية للمياه

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تعرضت البنية التحتية للمياه في غزة لدمار واسع النطاق:

• تدمير 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي، بما في ذلك الآبار ومحطات التحلية وخطوط المياه.

• توقف معظم محطات التحلية عن العمل بسبب نقص الوقود والكهرباء، مما أدى إلى انخفاض إنتاج المياه إلى 14% من طاقتها السابقة.

انخفاض حاد في حصة الفرد من المياه

تراجعت حصة الفرد اليومية من المياه في غزة إلى ما بين 3 و5 لترات، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى البالغ 15 لترًا الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.

الأطفال في مواجهة الخطر

الأطفال هم الأكثر تضررًا من أزمة المياه:

• تعرضهم لأمراض منقولة بالمياه بسبب استخدام مصادر مياه ملوثة.

• انخفاض في النظافة الشخصية، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض.

المياه كسلاح حرب

تُستخدم المياه كأداة في الصراع:

• قطع إمدادات المياه والكهرباء، مما يزيد من معاناة السكان.

• استهداف البنية التحتية للمياه، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

جهود محدودة للإغاثة

تحاول المنظمات الإنسانية التخفيف من الأزمة:

• توزيع المياه عبر صهاريج متنقلة، رغم التحديات الأمنية.

• محاولات إصلاح البنية التحتية، رغم القيود المفروضة على دخول المواد.

أزمة المياه في غزة ليست مجرد نقص في الموارد، بل هي نتيجة مباشرة للدمار المتعمد للبنية التحتية. في ظل هذه الظروف، يبقى سكان غزة، وخاصة الأطفال، في مواجهة خطر دائم يهدد حياتهم وصحتهم.