محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير “كورنيش بورسعيد”

تابع اللواء أركان حرب/ محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد، وذلك في إطار خطة المحافظة الشاملة للارتقاء بالشكل الحضاري للمدينة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية، رافقه خلالها المهندسة زينب الجباس مدير إدارة المشروعات بالمحافظة، والمهندس وليد الدعدع رئيس حي العرب، محمد فواز رئيس حي المناخ، وممثلي الشركات المنفذة لأعمال التطوير.
وأوضح محافظ بورسعيد أن أعمال التطوير تُنفذ على مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، بينما تمتد المرحلة الثانية من مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تحسين المرافق العامة بالشاطئ وإزالة كافة التعديات والمخلفات التي تشوه المظهر الجمالي للمكان.
وأوضح محافظ بورسعيد خلال لقاء تلفزيوني علي ان أعمال التطوير تشمل فتح الطرق المؤدية إلى الكورنيش،وتوحيد تصميمات الكافتيريات على طول الشاطئ بما يعزز من الطابع السياحي والحضاري للمنطقة ،وإنشاء ممرات خاصة لعبور سيارات الإسعاف والمطافئ لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأشار اللواء محب حبشي إلى أن خطة التطوير تشمل ايضا تنفيذ مقاعد وبرجولات عصرية، وترميم السور الحجري وسلالم الشاطئ، وتزويد المنطقة بإضاءات مخفية وأعمدة إنارة ديكورية تعتمد على الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى رفع كفاءة دورات المياه والأدشاش، وتخصيص مسارات للجري وأخرى ترفيهية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى جعل الكورنيش متنفسًا حضاريًا ومقصدًا سياحيًا مميزًا.
وأشار المحافظ إلي تخصيص تراك للمشاة وممارسة الرياضة بطول الكورنيش، بالتنسيق مع الأحياء المعنية، فضلًا عن إزالة الإشغالات التي تعيق حركة المواطنين، مؤكدًا أن المشروع يراعي الطبيعة البيئية للمنطقة ويعتمد على أحدث التقنيات في التنفيذ.
وأكد اللواء محب حبشي علي أن الكورنيش والشاطئ سيظلان مفتوحين أمام أبناء المحافظة، مع الاستجابة لكافة مطالب المواطنين خلال تنفيذ الأعمال، بهدف تعظيم الاستفادة من الكورنيش وتحقيق نقلة نوعية تليق بتاريخ بورسعيد ومكانتها.
وفي ختام الجولة، اكد المحافظ على أن الأجهزة التنفيذية تعمل بكل طاقتها من أجل راحة المواطن البورسعيدي، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة مهمة في إعادة بورسعيد إلى مكانتها السياحية الرائدة، وإبراز وجهها الحضاري كمدينة ذات طابع خاص، مشيرًا إلى وضع خطة زمنية محددة لضمان سرعة تنفيذ المشروع.