سلطات جبل طارق تصدر بيانا يدعم ما أعلنته إيران اليوم بخصوص
كتبت آمال أمام
قامت سلطات جبل طارق اليوم الثلاثاء،بإعلان أنها تسعى إلى تخفيف التصعيد مع إيران الناجم عن احتجاز ناقلة النفط الإيراني "غريس 1".
وقال المتحدث باسم حكومة جبل طارق: "نسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران إثر التوتر الناجم عن الاحتجاز القانوني للناقلة غريس 1".
وأشار المتحدث أن أمر الاحتجاز الحالي للناقلة ينتهي أجله مساء السبت، دون أن يشير إلى التمديد من عدمه.
وتأتي تصريحات المتحدث عقب تصريحات لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية رجحت الإفراج في القريب العاجل عن الناقلة "غريس 1" من قبل بريطانيا.
يذكر أن المنظمة إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.
وتوقعت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية اليوم الثلاثاء، الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني "غريس 1" التي تحتجزها بريطانيا في القريب العاجل.
ورجح نائب مدير منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية جليل إسلامي أن تكمل ناقلة النفط مهمتها في المياه الدولية قريبا ، وأن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.
وفي سياق متصل ، فيما يخص الناقلة البريطانية التي تحتجزها إيران أكد إسلامي أن "استمرار احتجاز ناقلة النفط البريطانية يعود إلى قرارات السلطة القضائية والسياسة العامة لإيران".
وتابع إسلامي: "بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية سعت أمريكا وبريطانيا إلى خلق أجواء أمنية وسياسية في مياه الخليج عبر الدعوة لتحالف عسكري"، مضيفا أن "التحالف البحري الذي تدعو إليه واشنطن فشل عمليا ولم تقبل بالانضمام إليه سوى بريطانيا وإسرائيل".
وشدد إسلامي أن القوات العسكرية الإيرانية تعمل على حماية مياه الخليج وبحر عمان وستواصل ذلك مستقبلا.
وكانت سلطات جبل طارق قد أحتجزت مؤخرا الناقلة قائلة إنها تحمل نفطا إلى سوريا. ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة (غريس1)، قامت بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".
وهذا ما قامت طهران بنفي توجه الناقلة لسوريا، واصفة عملية احتجازها بأنها نوع من القرصنة .