ختام المؤتمر الدولي لعلماء المصريات بالقاهرة بحضور وزير الآثار
تامر المنشاوي
رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات: تنظيم بارع للدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلم المصريات مما يعبر عن مدي اهتمام مصر الشديد بتاريخها و اثارها وحضارتها العريقة و الفريدة.
أستاذ علم المصريات بجامعة ليدن: تنظيم مصر لهذه الدورة جعلت مهمة ليدن صعبه في تنظيم الدورة الثالثة عشر من المؤتمر حيث انها رفعت من سقف التوقعات لجميع الفاعليات
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اختتمت امس فعاليات الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي استضافته القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر 2019، بحضور ٦٠٠ عالم اثار مصرية من ٣٠ دولة شاركوا بـ٣٧٥ ورقة بحثية من بينهم ما يقرب من ١٠٠ طالب مصري وأجنبي، التقوا وتجمَّعوا من كل دول العالم لغاية واحدة وهدف واحد وهو علم المصريات، لكشف ونهل المزيد من بحر أسرار أعظم وأقدم حضارات الدنيا، من خلال مناقشة محاور هامة من تاريخ مصر القديم، الطرق الحديثة المستخدمة فى أعمال الحفائر الأثرية، الأسس العلمية لإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، المتاحف، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية فى مصر القديمة، بالاضافة الي زيارة عدد من المواقع الاثرية و حضور ثلاث فعاليات موسيقية.
و خلال الجلسة الختامية للمؤتمر منحت رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات العضوية الشرفية لأستاذة علم المصريات الدكتورة فايزة هيكل لما قدمته لعلم المصريات كما شكرت مصر ووزير الاثار علي استضافة المؤتمر و علي براعة تنظيمه مما يعكس مدي اهتمام مصر الشديد بتاريخها و اثارها و حضارتها العريقة و الفريدة.
و من جانبه وصف أستاذ علم المصريات بجامعة ليدن ان تنظيم مصر الرائعة للدورة الثانية عشر لمؤتمر علماء المصريات قد صعب المهمة علي مدينة ليدن في تنظيمها للدورة الثالثة عشر عام 2023 بمدينة ليدن حيث ان تنظيم مصر هذا العام قد رفع من سقف مستوي الفاعليات الخاصة بالمؤتمر، مشيرا الي ان ليدن سوف تبذل ما في وسعها و انها بالفعل بدأت في التحضير للدورة الثالثة عشر.
و في كلمته التي القاها خلال الجلسة الختامية للمؤتمر اعرب الدكتور خالد العناني وزير الاثار عن سعادته الشخصية بنجاح هذا المؤتمر، كما توجه بالشكر الي دولة رئيس مجلس الوزراء علي قبوله رعاية هذا المؤتمر و حضوره للاحتفالية الختامية له كما توجه بالشكر الي العاملين بوزارة الاثار و أعضاء اللجنتين العلمية و التنظيمية الذين تعبوا و اجتهدوا من أجل إنجاح هذا المؤتمر و خروجه بالشكل اللائق بمصر، البلد الأم لعلوم المصريات، و كذلك جميع الرعاة الذين وفروا كل الدعم المالي لإخراج المؤتمر و فاعلياته بالشكل اللائق بمصر و بحضاراتها العريقة.
و قد اعرب وزير الاثار عن شعوره بالفخر بالصورة الجميلة و الحضارية للوزارة و شبابها و قدرتها علي تنظيم المؤتمرات الدولية و اكتساب الخبرات، موضحا ان متابعته اليومية لفاعليات المؤتمر اشارت الي ان المؤتمر قد حقق الهدف المرجو منه و هو الاستفادة العلمية و التبادل العلمي و الخبرات بين العلماء والدارسين و خاصة شباب الدارسين من المصريين و الأجانب الذين اصبحوا نسيج واحد تجمعوا من اجل هدف واحد و هو علم المصريات . كما تمني ان تكون هذه الدورة من المؤتمر هي نقطة الانطلاق لشراكة مؤسسية حقيقية بين وزارة الاثار و جميع المعاهد و الجامعات الأثرية في العالم.
و في نهاية كلمته تمني وزير الاثار النجاح لمدينة ليدن في مهمتها في تنظم الدورة الثالثة عشر للمؤتمر عام 2023 معربا عن يقينه التام بان ليدن ستنظم دورة ناجحة جدا
يذكر انه تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح الأحد الماضي، الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي تستضيفه القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر2019.
كما كرم وزير الاثار عدد من علماء الآثار لما بذلوه من جهد و عطاء لمصر و لعلم المصريات هم عالم الآثار الالماني د. ستيفان زايلدن مايو مدير معهد الآثار الألماني بالقاهرة وعالم الآثار الياباني ساكوچي يوشيمورا ، وعالم الآثار الأمريكي د. مارك لينر، و عالم الآثار المصري د. زاهي حواس.
و خلال أيام المؤتمر تم تنظيم العديد من المحاضرات و ورش العمل كما أقامت وزارة الاثار أكثر من فاعلية للسادة المشاركين بالمؤتمر، تجوب بهم تاريخ مصر الطويل بمختلف عصوره التاريخية، من خلال تنظيم الرحلات في عدة مناطق اثرية بالقاهرة و ثلاث فعاليات؛ الأولي كانت تحت سفح الهرم ، و الثانية بقصر محمدًعلي بالمنيل و الثالثة مساء امس بقلعة صلاح الدين، و ذلك حرصا من الوزارة على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن اثرية مختلفة ورسالة منها للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد اخر فمنها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة و مصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل و مصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين .
رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات: تنظيم بارع للدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلم المصريات مما يعبر عن مدي اهتمام مصر الشديد بتاريخها و اثارها وحضارتها العريقة و الفريدة.
أستاذ علم المصريات بجامعة ليدن: تنظيم مصر لهذه الدورة جعلت مهمة ليدن صعبه في تنظيم الدورة الثالثة عشر من المؤتمر حيث انها رفعت من سقف التوقعات لجميع الفاعليات
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اختتمت امس فعاليات الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي استضافته القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر 2019، بحضور ٦٠٠ عالم اثار مصرية من ٣٠ دولة شاركوا بـ٣٧٥ ورقة بحثية من بينهم ما يقرب من ١٠٠ طالب مصري وأجنبي، التقوا وتجمَّعوا من كل دول العالم لغاية واحدة وهدف واحد وهو علم المصريات، لكشف ونهل المزيد من بحر أسرار أعظم وأقدم حضارات الدنيا، من خلال مناقشة محاور هامة من تاريخ مصر القديم، الطرق الحديثة المستخدمة فى أعمال الحفائر الأثرية، الأسس العلمية لإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، المتاحف، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية فى مصر القديمة، بالاضافة الي زيارة عدد من المواقع الاثرية و حضور ثلاث فعاليات موسيقية.
و خلال الجلسة الختامية للمؤتمر منحت رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات العضوية الشرفية لأستاذة علم المصريات الدكتورة فايزة هيكل لما قدمته لعلم المصريات كما شكرت مصر ووزير الاثار علي استضافة المؤتمر و علي براعة تنظيمه مما يعكس مدي اهتمام مصر الشديد بتاريخها و اثارها و حضارتها العريقة و الفريدة.
و من جانبه وصف أستاذ علم المصريات بجامعة ليدن ان تنظيم مصر الرائعة للدورة الثانية عشر لمؤتمر علماء المصريات قد صعب المهمة علي مدينة ليدن في تنظيمها للدورة الثالثة عشر عام 2023 بمدينة ليدن حيث ان تنظيم مصر هذا العام قد رفع من سقف مستوي الفاعليات الخاصة بالمؤتمر، مشيرا الي ان ليدن سوف تبذل ما في وسعها و انها بالفعل بدأت في التحضير للدورة الثالثة عشر.
و في كلمته التي القاها خلال الجلسة الختامية للمؤتمر اعرب الدكتور خالد العناني وزير الاثار عن سعادته الشخصية بنجاح هذا المؤتمر، كما توجه بالشكر الي دولة رئيس مجلس الوزراء علي قبوله رعاية هذا المؤتمر و حضوره للاحتفالية الختامية له كما توجه بالشكر الي العاملين بوزارة الاثار و أعضاء اللجنتين العلمية و التنظيمية الذين تعبوا و اجتهدوا من أجل إنجاح هذا المؤتمر و خروجه بالشكل اللائق بمصر، البلد الأم لعلوم المصريات، و كذلك جميع الرعاة الذين وفروا كل الدعم المالي لإخراج المؤتمر و فاعلياته بالشكل اللائق بمصر و بحضاراتها العريقة.
و قد اعرب وزير الاثار عن شعوره بالفخر بالصورة الجميلة و الحضارية للوزارة و شبابها و قدرتها علي تنظيم المؤتمرات الدولية و اكتساب الخبرات، موضحا ان متابعته اليومية لفاعليات المؤتمر اشارت الي ان المؤتمر قد حقق الهدف المرجو منه و هو الاستفادة العلمية و التبادل العلمي و الخبرات بين العلماء والدارسين و خاصة شباب الدارسين من المصريين و الأجانب الذين اصبحوا نسيج واحد تجمعوا من اجل هدف واحد و هو علم المصريات . كما تمني ان تكون هذه الدورة من المؤتمر هي نقطة الانطلاق لشراكة مؤسسية حقيقية بين وزارة الاثار و جميع المعاهد و الجامعات الأثرية في العالم.
و في نهاية كلمته تمني وزير الاثار النجاح لمدينة ليدن في مهمتها في تنظم الدورة الثالثة عشر للمؤتمر عام 2023 معربا عن يقينه التام بان ليدن ستنظم دورة ناجحة جدا
يذكر انه تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح الأحد الماضي، الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي تستضيفه القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر2019.
كما كرم وزير الاثار عدد من علماء الآثار لما بذلوه من جهد و عطاء لمصر و لعلم المصريات هم عالم الآثار الالماني د. ستيفان زايلدن مايو مدير معهد الآثار الألماني بالقاهرة وعالم الآثار الياباني ساكوچي يوشيمورا ، وعالم الآثار الأمريكي د. مارك لينر، و عالم الآثار المصري د. زاهي حواس.
و خلال أيام المؤتمر تم تنظيم العديد من المحاضرات و ورش العمل كما أقامت وزارة الاثار أكثر من فاعلية للسادة المشاركين بالمؤتمر، تجوب بهم تاريخ مصر الطويل بمختلف عصوره التاريخية، من خلال تنظيم الرحلات في عدة مناطق اثرية بالقاهرة و ثلاث فعاليات؛ الأولي كانت تحت سفح الهرم ، و الثانية بقصر محمدًعلي بالمنيل و الثالثة مساء امس بقلعة صلاح الدين، و ذلك حرصا من الوزارة على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن اثرية مختلفة ورسالة منها للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد اخر فمنها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة و مصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل و مصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين .