الدكتور رضا حجازي : نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين
بقلم _أحمد حجاب
المعلمون أجهدوا وتعبوا !!! الأستاذ الدكتورالمحترم / رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين : مليون مبروك ؛ ونهنيء المعلمين بأن تولى ملف المعلمين واحدٌ منهم ؛ ولكن أرجو من سيادتكم الآتي : 1 – لا شك أن التنمية المهنية المستدامة للمعلمين أمرٌ لا غنى عنه ؛ ولكن المعلمين ( اتهروا ) تدريبات في الفترة التي تولى فيها د. محمد عمر شئون المعلمين ؛ وكانوا عبارة عن أرقام في إحصائيات لصرف المنح والقروض بطريقة مشروعة ؛ استفاد منها الكبار والشركات الأجنبية فقط ؛ في تدريبات لم تكن هناك حاجة لها ؛ ولم يستفد منها المعلم ولا الطالب ولا العملية التعليمية ؛ ودليل ذلك أن المنتج التعليمي بشهادة المنظمات الدولية ( صفر ) !!! ؛ لذلك نرجو أن تكون تدريبات المعلمين في تخصصاتهم ؛ وليست تدريبات قائمة على مهارات المُدرب الذي حصل على دورة ( T O T ) في أربعة أيام ؛ ثم أصبح يُدرب جميع التخصصات بالكلمتين بتوع جلا جلا وعرض الداتا شو وكام حركة على كام قصة من بتوع التنمية المهنية ؛ المدرب نفسه غير مقتنع بما يقوله للمعلمين في التدريب !!! . 2 – ضرورة تحديد المشاكل والقضايا الملحة بالنسبة للمعلمين وعلى رأسها قضية المرتبات ووضع جدول زمني للانتهاء من هذه المشاكل بالتنسيق مع السيد وزير التربية والتعليم ووزير المالية ورئاسة الوزراء والبرلمان ؛ ومن الضروري أن تكون الخطة واضحة وشفافة وتُعرض على المعلمين ؛ وهذا الموضوع لن يصلح فيه أن تمسك العصايا من النص بين المعلمين والحكومة ؛ لأن المعلمين لن يقتنعوا بالوعود ؛ ولا بدغدغة المشاعر لافتقادهم الثقة في الوزارة خلال تولي د. محمد عمر ملف شئون المعلمين . 3 – الموقف مع لجنة تسيير الأعمال بالنقابة : من الضروري أن يكون موقف سيادتك مطابق لموقف الوزير وهو موقف واضح وصريح فالوزير لم يجلس معهم ورفض مقابلتهم ولم يعترف بهم لأنهم ليس لهم صفة قانونية ؛ ومن الضروري عدم استفزاز المعلمين ؛ وليس كما فعل د. محمد عمر بوضع يده مع لجنة تسيير الأعمال ضد المعلمين ؛ ومن الضروري أن تساند المعلمين من أجل تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بالنقابة وعلى رأسها إجراء انتخابات في فبراير في اللجان النقابية على مستوى الجمهورية – طبقاً لقانون نقابة المهن التعليمية : 79 لسنة 1969 . 4 – المعلمون ليسوا في حاجة لعرض مشاكلهم على سيادتك ؛ وليسوا في حاجة للقاءات دورية وليسوا في حاجة لالتقاط صور وانت كذلك لست في حاجة لمثل هذه الأمور ؛ فجميع مشاكل المعلمين أنت تحفظها عن ظهر قلب ؛ وأنت لست في حاجة لافتعال صدام بين المعلمين ؛ والمعلمون لا يريدون صداماً بل يريدون حقوقهم المشروعة فقط . 5 – التدخل لحل مشاكل المعلمين مع الوزارة التي أشعلها د. محمد عمر ؛ وأحدث حالة من الصراع والاحتقان بين المعلمين والوزير على حساب العملية التعليمية ؛ وضياع مجهود المعلمين وجهود الوزارة في صراع لا طائل منه ؛ ولم يستفد من هذا الصراع غير الفاسدين فقط ؛ لذلك أنتظر من سيادتكم أن يتم دعوة المعلمين الذين حصلوا على جزاءات أو وقف عن العمل أو حبس بسبب د. محمد عمر وأعوانه بالوزارة ؛ يتم دعوتهم للقاء مفتوح للتهدئة وبداية صفحة جديدة بين المعلمين وبين الوزارة . اللهم قد بلغت ... اللهم فاشهد .