حوار مع الدكتور محمد إبراهيم حامد: قيادة قوية ورؤية متجددة في أوقاف الشرقية

أجرت الحوار د. رحاب جاد المولى "مدير مكتب جريدة أنباء اليوم بالشرقية"

أجرت جريدة أنباء اليوم حوارًا مميزًا مع الدكتور محمد إبراهيم حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية. في هذا الحوار، كشف الدكتور حامد عن أبرز المشروعات والمبادرات التي أطلقتها المديرية لتطوير العمل الدعوي والتعليمي في المحافظة، بالإضافة إلى رؤيته بشأن دور وزارة الأوقاف في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الأهداف الدينية والاجتماعية. كما تطرق إلى تطورات خطط الوعظ والتوجيه الديني، وأهمية تنمية الوعي الديني لدى الأجيال الجديدة في ظل الظروف المعاصرة.

وإلى نص الحوار:

في البداية، نرحب بسيادتكم ونشكركم على إتاحة الفرصة لهذا الحوار، نود أن نبدأ بالسؤال عن جهود مديرية الأوقاف بالشرقية في نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف.

ج/

مديرية أوقاف الشرقية تعتبر من أكبر المديريات الإقليمية بوزارة الأوقاف المصرية تعمل على نشر الفكر الوسطي المعتدل من خلال عدة محاور، منها:
تنظيم المحاضرات والندوات التوعوية على مستوى المحافظة ويتم الاستعانة بأكفأ الأئمة وأساتذة جامعة الأزهر الشريف المعتمدين لدينا في الأنشطة الدعوية، تهدف هذه اللقاءات إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الصحيحة.

بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات الأخرى مثل الجامعات والمؤسسات الدينية، لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الصحيحة.

ويتم استخدام وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والإنترنت، لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الصحيحة.

ما هي الخطط المستقبلية لتطوير المساجد والبنية التحتية بمديرية أوقاف الشرقية؟
ج /
مديرية أوقاف الشرقية تعمل على تطوير المساجد والبنية التحتية من خلال عدة مشاريع وخطط، تشمل على :
إنشاء مساجد جديدة اوإحلال وتجديد بعضها وفي الفترة المؤخرة على سبيل المثال تم افتتاح أكثر من مائة مسجد في الفترة من ٧/١ الماضي حتى الآن مما يدل على التزام المديرية بتحسين جودة الخدمات الدينية.
كما أن المديرية تعمل على تحسين البنية التحتية للمساجد، بما في ذلك تجديد المرافق الصحية والكهربائية والمائية ورفع كفاءات المساجد لتكون منارة كبرى من منارات الإسلام.

ماذا عن التدريب والتأهيل للأئمة بأوقاف الشرقية؟
ج /
مديرية أوقاف الشرقية تولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب وتأهيل الأئمة، من خلال عدة برامج وخطط، تشمل:
برامج التدريب الخاضعة لمركزية الوزارة والاي تعقد بأكاديمية الأوقاف بالقاهرة حيث يتم ترشيح عدد من الأئمة المتميزين لحضور البرامج التدريبية الخاصة طبقا لتعليمات الوزارة ، كما أنه يعقد بالمديرية عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للأئمة، في أحكام الصيام وقضايا الأسرة والسكان وغير ذلك بالتنسيق مع فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية،
كما يتم التدريب على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والوسائط الاجتماعية، بهدف تعزيز التواصل مع المصلين وتحسين الخدمات الدينية.
تأتي كل هذه الجهود وغيرها في إطار خطة المديرية لتحسين جودة الخدمات الدينية وتطوير مهارات الأئمة.

كيف تتعامل مديرية أوقاف الشرقية مع الشكاوي القادمة من الجمهور بالمساجد او مع الموظفين؟
ج /
مديرية أوقاف الشرقية تتعامل مع الشكاوي القادمة من الجمهور بالمساجد أو مع الموظفين من خلال عدة إجراءات، تشمل:
استقبال الشكاوي يتم استقبال الشكاوي من الجمهور بالمساجد أو من الموظفين من خلال قنوات اتصال متعددة، مثل الهاتف أو الموقع الإلكتروني للمديرية ، ويتم التحقيق من صحة ما ورد بالشكاوي من قبل لجنة مختصة في المديرية، بهدف تحديد صحة الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- بعدها يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة وإزالة أسبابها،
كما أن المديرية توفر قنوات اتصال متعددة للجمهور والموظفين لتقديم الشكاوي أو الاستفسارات، مثل رقم هاتف أو صفحة الفيس بوك وشعارنا في التعامل مع الشكاوى هو الشفافية والوضوح بهدف تعزيز الثقة والتواصل مع الجمهور والموظفين.

ما هي خطة مديرية أوقاف الشرقية في الحملة التي تبنتها الوزارة تحت مسمى صحح مفاهيمك لتصحيح السلوكيات الاجتماعية؟
ج /
مديرية أوقاف الشرقية تتعامل مع جميع المبادرات التي تطلقها الوزارة لصالح بناء الإنسان وتعزيز منظومة القيم بكل إيجابية ، ومن هذه المبادرات مبادرة "صحح مفاهيمك" لتصحيح السلوكيات الاجتماعية من خلال عدة إجراءات، تشمل:
نشر التوعية من خلال المساجد والمنابر الدينية، وتنظيم الندوات التوعوية، والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الأخرى، مثل الجامعات والمؤسسات الدينية، ومديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية لتنفيذ خطة الوزارة "صحح مفاهيمك" وتعزيز التوعية الدينية والاجتماعية.

ما هي الرسالة التي قد يوجهها وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية لأبناء الشرقية ولا سيما الشباب؟
ج /
رسالتي لأبناء الشرقية وخاصة للشباب بعد تقوى الله عز وجل والتمسك بالكتاب والسنة، أوصيهم أيضاً بالتحلي بمكارم الأخلاق في دعوتهم وسائر أحوالهم، وأن يطلبوا العلم دون ملل وأن ينشروا الدين بالعدل والحق والقيم الإنسانية الراقية، كما أوجه لهم رسالة هامة وهي ضرورة الحفاظ على وطننا مصر أم البلاد وغوث العباد وأن يبتعدوا عن كل فكر متطرف يكره الخير للإنسانية.