أنباء اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 08:58 صـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسمياً فينسيوس يتوج بجائزة ذا بيست تشكيلة العام من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » الرئيس السيسي: حريصون على تأهيل خريجي كليات الحاسبات لمواكبة متطلبات سوق العمل محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024 / 2025 مدبولي: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل في مختلف المجالات وزير الخارجية يلتقي بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان محافظ الشرقية: إستمرار تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجه الـ 24 لإزالة التعديات المخالفة محافظ الشرقية: إسترداد أراضي أملاك الدولة وتطبيق القانون بكل قوة وحسم على غير الملتزمين محافظ الشرقية يتفقد مستشفى أبو حماد المركزي للوقوف على مستوي الخدمات الصحية والعلاجية رئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريين الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ندوة حوارية تحت عنوان ”أسرة مستقرة = مجتمع آمن” وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقاري

العناني يتفقد الكنيسة المرقسية بالإسكندرية


كتب _نهاد عادل


قام د.خالد العناني وزير السياحة والآثار بزيارة للكنيسة المرقسية في الإسكندرية،وهي المقر البابوي الأول في مصر وقبل أن ينتقل إلى العباسية في القاهرة.
قام العناني بجولة في الكنيسة صاحبه خلالها الدكتور زاهي حواس عالم الآثار،ود.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،ورؤساء القطاعات.



فقد العناني الكنيسة التاريخية التي تم تجديدها مرتين في السابق، الأولى في عهد محمد علي باشا، ثم تم توسعتها في فترة البابا شنودة تسعينات القرن الماضي
واستقبل آباء واساقفة الكنيسة العناني ورحبوا به،فيما قدم العناني التهنئة لهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.
الكنيسة تتكون من ثلاثة أروقة أوسعها أوسطها، حيث يبلغ سعته ما يقرب من 8 أمتار، والرواقين الجانبيين ما يقرب متر ونصف.
والرواق الأوسط مغطى بقبو يستند إلى صفين من الأعمدة 14 عمودا ذات تيجان كورنثية، والرواقين الجانبيين لهما سقف مستند على عقود دائرية على صفين من الأعمدة.
والكنيسة يرجع تاريخها إلى زمن دخول المسيحية، وكان أول المؤمنين بها رجل يدعى إنيانوس وحول بيته إلى كنيسة فصارت الأولى أفريقيًا، والمكان يتوسط الإسكندرية، وبعد أن استشهد القديس مار مرقس نقل جسده إلى الكنيسة، ويعتبر المتبقي من شاهده أقدم مكان فيها.