كتب _نهاد عادل
قام د.خالد العناني وزير السياحة والآثار بزيارة للكنيسة المرقسية في الإسكندرية،وهي المقر البابوي الأول في مصر وقبل أن ينتقل إلى العباسية في القاهرة.
قام العناني بجولة في الكنيسة صاحبه خلالها الدكتور زاهي حواس عالم الآثار،ود.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،ورؤساء القطاعات.
فقد العناني الكنيسة التاريخية التي تم تجديدها مرتين في السابق، الأولى في عهد محمد علي باشا، ثم تم توسعتها في فترة البابا شنودة تسعينات القرن الماضي
واستقبل آباء واساقفة الكنيسة العناني ورحبوا به،فيما قدم العناني التهنئة لهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.
الكنيسة تتكون من ثلاثة أروقة أوسعها أوسطها، حيث يبلغ سعته ما يقرب من 8 أمتار، والرواقين الجانبيين ما يقرب متر ونصف.
والرواق الأوسط مغطى بقبو يستند إلى صفين من الأعمدة 14 عمودا ذات تيجان كورنثية، والرواقين الجانبيين لهما سقف مستند على عقود دائرية على صفين من الأعمدة.
والكنيسة يرجع تاريخها إلى زمن دخول المسيحية، وكان أول المؤمنين بها رجل يدعى إنيانوس وحول بيته إلى كنيسة فصارت الأولى أفريقيًا، والمكان يتوسط الإسكندرية، وبعد أن استشهد القديس مار مرقس نقل جسده إلى الكنيسة، ويعتبر المتبقي من شاهده أقدم مكان فيها.