أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:52 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية

الدراسة أجريت في الولايات المتحدة عن باركنسون

كتب/أيمن بحر

يثير مرض الشلل الارتعاشي (باركنسون) قلقا كبيرا لدى المسنين نظرا إلى ارتباطه بالتقدم في العمر، لكن دراسة حديثة كشفت أنه بوسع الناس أن يقوا أنفسهم من هذا الاضطراب الصحي.وذكرت دراسة صادرة عن مركز سيدار سيناي الطبي في ولاية كاليفورنيا، أن الشلل الارتعاشي موجود في دماغ الإنسان منذ الولادة وبالتالي فهو لا ينجم عن التقدم في العمر فقط.وقام الباحثون بمتابعة أشخاص شباب يعانون مرض باركنسون فتبين أن الخلايا العصبية التي لا تعمل بشكل جيد، كانت موجودة من ذي قبل، أي أن الأعراض تستغرق ما بين 20 و30 عاما حتى تتراكم وتصبح اضطرابا.وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأدوية المتاحة، في الوقت الحالي، من شأنها أن تساعد على تفاقم الأعراض وتحولها إلى مرض، حسبما نقل موقع "نيو أطلس وينجم مرض باركنسون عن اضطراب الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في دماغ الإنسان، وهذا الخلل يؤدي إلى ضعف العضلات والتصلب والصدمات وفقدان التوازن.
ويجري تشخيص المرض في العادة لدى أشخاص تجاوزوا الستين من العمر، لكن 10 في المئة ضحايا المرض يصابون وهم بين 21 و50.
وحاولت الدراسة الجديدة أن تعرف ما إذا كانت ثمة مؤشرات مبكرة يمكن أن تساعد على الوقاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض قبل بلوغ الخمسين.وقام الباحثون الأميركيون بأخذ خلايا جذعية جنينية ثم جعلوها تنتج مادة الدوبامين في أغذية تم تطويرها داخل المختبر.
وبفضل التجربة تمكن الأطباء من رصد مادة مهمة مثل البروتين تساعد الخلايا على إنتاج مادة الدوبامين وبما أنه بوسع الطب أن يتحكم في مستوى الدوبامين داخل الدماغ فهو يستطيع أن يؤخر المرض أو يقلل احتمال الإصابة به.وأجرت الدراسة اختبارا لمجموعة من الأدوية التي تمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة مثل PEP005 والتي تساعد على الوقاية من باركنسون لكنهم توصلوا إلى أن تناول هذا الدواء أو غيره يجب أن يتم عبر الاستشارة مع الطبيب المختص.