طرق اكتشاف فيروس كورونا
متابعة / نهاد عادل
وضعت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابق مجموعة من النصائح والإرشادات للتوعية بفيروس كورونا الجديد وكيفية الوقاية منه.
وقالت مينا، إن الجميع فى حاجة للوقاية والحذر لكن دون رعب يفسد حياتنا، سواء للمواطنين أو الأطباء العاملين.
وأكدت عضو المجلس، أن فيروس كورونا الجديد هو فيروس تنفسي عادي، يمكن الإصابة به لكن دون أي أعراض.
وأضافت، أن أعراض إصابة الإنسان تظاهر كالإنفلونزا التي تتراوح بين الرشح والعطس، وارتفاع درجة الحرارة، والتكسير، والتهاب الحلق والكحة وحتى الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي والفشل الكلوي في نسبة بسيطة جدا من الحالات.
وأكدت مينا، أنه لا توجد اختبارات تكشفه أو تميزه عن أي إنفلونزا سوي تحليل ال pcr (تحليل يعتمد على ال RNA للفيروس) وغير ذلك اكلينيكيا الفيروس مثل أي فيروس إنفلونزا.
وأوضحت: أن خطورة فيروس كورونا المستجد، سببها "تحور جديد" لذلك فالجسد البشري وأجهزة المناعة لم تعد العدة له بعد، لذلك له قدرة عالية على الانتشار.
مضيفة: أنه لم يستطع العلماء حتى الآن إعداد لقاح أو دواء له، و لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يعطي مناعة ضد فيروس الكورونا الجديد، لذلك فطريقة المقاومة الوحيدة هي الوقاية.
وأشارت إلى أن، طرق الوقاية العادية هي الحفاظ على النظافة الشخصية، غسيل الأيدي باستمرار، او استخدام المطهرات لو بعيد عن الماء و الصابون لفترة ، وتغطية الفم والأنف باستخدام المناديل الورقية عند العطس أو الكحة والتخلص منها في سلة المهملات.
بالإضافة إلى عدم ملامسة الأنف أو الفم أو العين باليد إذا لم تكن مغسولة، وتنظيف الأسطح ومقابض الأبواب باستمرار، لأنها لو ملوثة من مريض أو حامل عدوى ممكن تنقل العدوى لكل من يمسك بها.
الابتعاد عن مخالطة المرضى وفصل أدوات المريض الشخصية في المنزل.
ومن مهم جدا أن يلازم أي مصاب بالإنفلونزا منزله ، أولا لأن الراحة هي الإجراء الأهم في العلاج ، و ثانيا حتى يقلل من احتمال نقل العدوى للمخالطين في العمل و المواصلات.
ولذلك يجب علي الأطباء في القومسيون الطبي والتأمين الصحي إعطاء إجازات مرضية لكل المصابين بأدوار إنفلونزا، ولبس الماسكات هو إجراء مهم للأطباء و الفريق الطبي فقط لأنه يقابل عددا رهيبا من المرضى يوميا.
محذرة من إجبار الأبناء على لبس الماسك في المدرسة، فهو شيء غير عملي على الإطلاق.
وضعت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابق مجموعة من النصائح والإرشادات للتوعية بفيروس كورونا الجديد وكيفية الوقاية منه.
وقالت مينا، إن الجميع فى حاجة للوقاية والحذر لكن دون رعب يفسد حياتنا، سواء للمواطنين أو الأطباء العاملين.
وأكدت عضو المجلس، أن فيروس كورونا الجديد هو فيروس تنفسي عادي، يمكن الإصابة به لكن دون أي أعراض.
وأضافت، أن أعراض إصابة الإنسان تظاهر كالإنفلونزا التي تتراوح بين الرشح والعطس، وارتفاع درجة الحرارة، والتكسير، والتهاب الحلق والكحة وحتى الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي والفشل الكلوي في نسبة بسيطة جدا من الحالات.
وأكدت مينا، أنه لا توجد اختبارات تكشفه أو تميزه عن أي إنفلونزا سوي تحليل ال pcr (تحليل يعتمد على ال RNA للفيروس) وغير ذلك اكلينيكيا الفيروس مثل أي فيروس إنفلونزا.
وأوضحت: أن خطورة فيروس كورونا المستجد، سببها "تحور جديد" لذلك فالجسد البشري وأجهزة المناعة لم تعد العدة له بعد، لذلك له قدرة عالية على الانتشار.
مضيفة: أنه لم يستطع العلماء حتى الآن إعداد لقاح أو دواء له، و لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يعطي مناعة ضد فيروس الكورونا الجديد، لذلك فطريقة المقاومة الوحيدة هي الوقاية.
وأشارت إلى أن، طرق الوقاية العادية هي الحفاظ على النظافة الشخصية، غسيل الأيدي باستمرار، او استخدام المطهرات لو بعيد عن الماء و الصابون لفترة ، وتغطية الفم والأنف باستخدام المناديل الورقية عند العطس أو الكحة والتخلص منها في سلة المهملات.
بالإضافة إلى عدم ملامسة الأنف أو الفم أو العين باليد إذا لم تكن مغسولة، وتنظيف الأسطح ومقابض الأبواب باستمرار، لأنها لو ملوثة من مريض أو حامل عدوى ممكن تنقل العدوى لكل من يمسك بها.
الابتعاد عن مخالطة المرضى وفصل أدوات المريض الشخصية في المنزل.
ومن مهم جدا أن يلازم أي مصاب بالإنفلونزا منزله ، أولا لأن الراحة هي الإجراء الأهم في العلاج ، و ثانيا حتى يقلل من احتمال نقل العدوى للمخالطين في العمل و المواصلات.
ولذلك يجب علي الأطباء في القومسيون الطبي والتأمين الصحي إعطاء إجازات مرضية لكل المصابين بأدوار إنفلونزا، ولبس الماسكات هو إجراء مهم للأطباء و الفريق الطبي فقط لأنه يقابل عددا رهيبا من المرضى يوميا.
محذرة من إجبار الأبناء على لبس الماسك في المدرسة، فهو شيء غير عملي على الإطلاق.