الأسواق العالمية تتعافى من خسائرها والبنك المركزى يراقب التطورات
متابعةالسيد عيد. تعافت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح، أمس، من بعض خسائرها التي منيت بها أخيرا، مع تحول التركيز إلى تأكيدات بإجراءات تحفيزية من بنوك مركزية للتصدي لتداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 2.91 في المائة ما يعادل 731 نقطة إلى 26156 نقطة، كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.83 في المائة ما يعادل 84 نقطة إلى 3037 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك 2.84 في المائة ما يعادل 247 نقطة إلى 8811 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، بعد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية في 2008، بفضل الآمال في أن تتدخل البنوك المركزية الرئيسة للتصدي لتداعيات وباء فيروس كورونا على النمو العالمي.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة، بعد تهاويه 12 في المائة الأسبوع الماضي، في مكاسب قادتها شركات التعدين والنفط والغاز.
وتعززت المعنويات بعد بيانات قاتمة لنشاط المصانع الصينية حيث غذت التوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز، حتى مع انحسار حالات الإصابة الجديدة في البلاد.
ويراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقلص أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في آذار (مارس)، في حين من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي عشر نقاط أساس خلال اجتماع نيسان (أبريل). وكان من أكبر الرابحين سهم "نوكيا" لصناعة معدات الاتصالات، وارتفع 4.6 في المائة بعد قول الشركة إن رئيسها التنفيذي منذ فترة طويلة راجيف سوري سيستقيل في أيلول (سبتمبر)، وفقا لـ"رويترز".
وفي آسيا، انتعشت الأسهم اليابانية في معاملات متقلبة أمس، مع تعويل المستثمرين على إجراءات سياسة نقدية منسقة من البنوك المركزية الرئيسة بهدف التصدي لتداعيات فيروس كورونا سريع الانتشار على الاقتصاد العالمي. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 1 في المائة عند 21344.08 نقطة، بعد تراجع لخمس جلسات. ونزل المؤشر 1.5 في المائة إلى أدنى مستوياته منذ الخامس من أيلول (سبتمبر) في وقت سابق من الجلسة، لكن الأسواق عوضت خسائرها لاحقا بعد تعهد هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي بخطوات لإشاعة الاستقرار في الأسواق.
وقال كورودا في بيان عاجل إن البنك المركزي سيراقب التطورات بعناية ويوفر سيولة كافية عبر عمليات السوق ومشتريات الأصول.
وكان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد أصدر بيانا الجمعة قال فيه إن البنك المركزي الأمريكي يقف على أهبة الاستعداد لتدعيم الاقتصاد.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على ارتفاع 1 في المائة أيضا إلى 1525.87 نقطة حيث ساعد بيان كورودا على كبح مكاسب الين التي حققها في وقت سابق بفضل وضعه كملاذ آمن وأعطى قوة دفع واسعة النطاق للأسهم اليابانية.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 2.91 في المائة ما يعادل 731 نقطة إلى 26156 نقطة، كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.83 في المائة ما يعادل 84 نقطة إلى 3037 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك 2.84 في المائة ما يعادل 247 نقطة إلى 8811 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، بعد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية في 2008، بفضل الآمال في أن تتدخل البنوك المركزية الرئيسة للتصدي لتداعيات وباء فيروس كورونا على النمو العالمي.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة، بعد تهاويه 12 في المائة الأسبوع الماضي، في مكاسب قادتها شركات التعدين والنفط والغاز.
وتعززت المعنويات بعد بيانات قاتمة لنشاط المصانع الصينية حيث غذت التوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز، حتى مع انحسار حالات الإصابة الجديدة في البلاد.
ويراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقلص أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في آذار (مارس)، في حين من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي عشر نقاط أساس خلال اجتماع نيسان (أبريل). وكان من أكبر الرابحين سهم "نوكيا" لصناعة معدات الاتصالات، وارتفع 4.6 في المائة بعد قول الشركة إن رئيسها التنفيذي منذ فترة طويلة راجيف سوري سيستقيل في أيلول (سبتمبر)، وفقا لـ"رويترز".
وفي آسيا، انتعشت الأسهم اليابانية في معاملات متقلبة أمس، مع تعويل المستثمرين على إجراءات سياسة نقدية منسقة من البنوك المركزية الرئيسة بهدف التصدي لتداعيات فيروس كورونا سريع الانتشار على الاقتصاد العالمي. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 1 في المائة عند 21344.08 نقطة، بعد تراجع لخمس جلسات. ونزل المؤشر 1.5 في المائة إلى أدنى مستوياته منذ الخامس من أيلول (سبتمبر) في وقت سابق من الجلسة، لكن الأسواق عوضت خسائرها لاحقا بعد تعهد هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي بخطوات لإشاعة الاستقرار في الأسواق.
وقال كورودا في بيان عاجل إن البنك المركزي سيراقب التطورات بعناية ويوفر سيولة كافية عبر عمليات السوق ومشتريات الأصول.
وكان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد أصدر بيانا الجمعة قال فيه إن البنك المركزي الأمريكي يقف على أهبة الاستعداد لتدعيم الاقتصاد.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على ارتفاع 1 في المائة أيضا إلى 1525.87 نقطة حيث ساعد بيان كورودا على كبح مكاسب الين التي حققها في وقت سابق بفضل وضعه كملاذ آمن وأعطى قوة دفع واسعة النطاق للأسهم اليابانية.