أنباء اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 07:43 صـ 26 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية “ملهم”.. مشروع تخرّج طلابي يُبرز قصص النجاح الحقيقية بعيدًا عن الأضواء موعد مباراة الأهلي وصن داونز في دوري أبطال أفريقيا النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المخدرات الشناوي: دوافعنا كبيرة أمام صن داونز.. وهدفنا التأهل للنهائي كولر: نلعب على الفوز أمام صن داونز ونراهن على الجماهير الأهلي يرتدي الزي التقليدي أمام صن داونز بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمباراة صن داونز بدوري أبطال أفريقيا الداخلية:كشف ملابسات فيديو متداول بقيام شخص بالتعدي بالسب علي سائق ميكروباص وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد وحدات سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة رئيس جامعة المنوفية يشارك فى فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية وزير الإسكان يواصل جولته بمتابعة سير عمل المشروعات السكنية بمدينة العبور الجديدة

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.