جاء ذلك خلال زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم الأحد إلى مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي حيث أعربت عن سعادتها بوجودها في مؤسسة بهية.. مشيرة إلى أنها تشعر بقوة كبيرة وأمل عند زيارة المؤسسة، مقدمة التحية لأسرة المستشفى ومؤسسيها.
وأوضحت القباج أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع المجتمع المدني وبحث آليات الشراكة ; لأن الوزارة تؤمن بالمجتمع المدني ودوره وتركز على صحة المرأة لأن الوزارة تتبنى الفقر متعدد الأبعاد، وتدرج صحة المرأة في إطار برامجها المختلفة.
وأشادت الوزيرة بمتطوعي بهية.. قائلة : "إن المجتمع سينهض بإعلاء قيمة التطوع، وأن التطوع سيكون مركزيا، وسيتغير وجه مصر بشبابها".. مقدمة التحية لوزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد على جهودها خلال حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وطلبت القباج من السيدات الحرص على أنفسهن أصحاء من خلال الكشف المبكر، وتوعية الجيران والأقارب .. مقدمة التحية لمحاربات السرطان بشكل عام..ومشددة على ضرورة توعية كل امرأة فقيرة لا تعرف طرق الكشف، لأن السيدة الفقيرة هي الأكثر احتياجا للاكتشاف المبكر والحصول على الدعم النفسي.
واستمعت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى عرض من إدارة مؤسسة بهية عن تاريخ المؤسسة، حيث قال عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية الدكتور محمد فهمي : إن المؤسسة رائدة غير هادفة للربح وجاذبة للعمل التطوعي وتسعى دائما للشراكة المجتمعية وتقدم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر والدعم النفسي باستخدام أحدث التقنيات والبحث العلمي. وحضرت القباج جزءا من جلسة الدعم النفسي لمحاربات السرطان، وحفل عيد ميلاد لإحدى المحاربات، وتجولت بالأقسام الخاصة بالمؤسسة.