وزارة السياحة تنفى انهيار مئذنة أحد المساجد بمنطقة الدرب الأحمر
كتب - خالد الشربينى
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن انهيار مئذنة أحد المساجد الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانهيار مئذنة أحد المساجد الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر، مُشددةً على أن كافة المساجد الأثرية بالمنطقة سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار، وأنه جارٍِ حالياً استكمال تنفيذ خطة تطوير وترميم عدد من المساجد الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأن ما حدث هو سقوط شُخشيخة (فانوس خشبي) وهي جزء من سقف مسجد علي باشا حلمي وهو غير مسجل في عداد الآثار الإسلامية، وقد شيد هذا المسجد عام 1323هجرية أي 1906 في عصر الخديوي عباس حلمي الثاني ويقع في شارع القربية متفرع من شارع أحمد ماهر بالدرب الأحمر.
وفي إطار الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، فقد تم تنفيذ أعمال تعقيم وتطهير للمناطق الأثرية والمتاحف والمساجد الأثرية وفقاً للمعايير الدولية لإجراءات التطهير، وباستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان للوقاية من تداعيات فيروس كورونا، شملت أعمال التعقيم صالة استقبال الزوار وأجهزة X-Ray بمنطقة الأهرامات، وكذلك شباك التذاكر للمنطقة، ومدخل المنطقة بالكامل، والطرق المؤدية لها، بالإضافة إلى تعقيم الممشى الخشبي أمام الهرم الأكبر والمسطحات التي من الممكن أن يتكئ عليها الجمهور، وأماكن جلوس الزائرين، فضلاً عن توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مُطهرة على جميع العاملين.
كما تم أيضاً إجراء أعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية في صعيد مصر، والتي شملت مناطق آثار كوم أمبو وأبو سمبل وجبل السلسلة بمحافظة أسوان، ودندرة بقنا ومعابد الكرنك والأقصر، ومدينة هابو، وحتشبسوت ودير المدينة ووادي الملوك بمحافظة الأقصر، وكذلك إجراء أعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية بالقاهرة، والتي شملت منطقة آثار سقارة وشارع المعز وقلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث يقع جامع محمد علي، ومنطقة آثار مصر القديمة، وجامع عمرو بن العاص وكنيسة أبي سرجة والكنيسة المعلقة والمتحف القبطي.
وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.